الأخطاء في استخدام الأدوية
يمكن أن تنشأ الأخطاء في مراحل مختلفة من استخدام الأدوية، بدءًا من كتابة الوصفة الطبية، وتحديد الجرعات، وتحضير المحاليل، والوصف الفعلي للدواء، ومراقبة العلاج. من خلال التحليل لاحقًا، يمكن أن يتم تجنب العديد من الأحداث غير المرغوب فيها بتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات المدروسة.
الأخطاء في استخدام الأدوية (العقاقير) شائعة بشكل واسعا. في المستشفيات كانت حكومية او القطاع الخاص بالمعدل حسب الدراسات الحديثة، يتم وصف الآلاف من الأدوية يوميًا. أظهرت دراسات أجريت مؤخرًا في المملكة المتحدة أن 7-9٪ من الوصفات في المستشفيات كانت غير صحيحة، ومعظمها تم تصويرها بواسطة أطباء حديثين. الأخطاء الشائعة في وصف الأدوية في المستشفى تشمل تفويت جرعات الأدوية (خاصةً عند تغيير الأدوية في يوم الدخول ويوم الخروج)، الأخطاء في التجريع، والوصف العرضي وأخطاء في الوثائق الطبية.
الأخطاء في وصف الأدوية في المستشفى تشمل ما يلي:
- تفويت الجرعة عند الدخول.
- جرعة غير كافية.
- جرعة زائدة.
- عدم تحديد الجرعة.
- تفويت الجرعة عند الخروج.
- توجيه غير صحيح.
- تكرارات للأدوية غير ضرورية.
- عدم الكتابة اسم الدواء بشكل صحيح لصيدلي.
- عدم تحديد الجرعة القصوى.
- لا يوجد توجيه للمريض الكميات القصوى للادوية.عدم وجود توقيع الطبيب.
- وجود موانع للاستخدام العلاج .
- طريقة استخدام خاطئة.
- عدم وجود مؤشرات للاستخدام.
- تعليمات غير صحيحة.
- استخدام الدواء لفترة أطول من اللازم.
- عدم تحديد طريقة الاستخدام.
- تاريخ بدء الاستخدام غير محدد.
- عدم الامتثال لمتطلبات استخدام الدواء.
- تقسيم الجرعة اليومية بشكل خاطئ.
- حساسية شديدة عند المريض.
- تفاعل الادوية.
“هذه ماذكرناه بعض أمثلة على أخطاء الوصف الدوائي في المستشفى”.
- يلزم في تشجع المؤسسات الطبية بشكل متزايد على الإبلاغ عن الأخطاء التي تم ارتكابها “بدون خطأ” في البيئة الطبية، ليتم تحليلها بهدف الكشف عن العلاقات السببية باستخدام نظرية عامل الإنسان و معالجتها حتي لا يكون هناك كوارث مستقبلية.
- ظهور الأخطاء غير المقصودة عند كتابة الطبيب الوصفة.
- أخطاء تحديد الجرعة بالميليغرام بدلاً من الميكروغرام)
الأخطاء المتعمدة احياناً تحدث عندما يقوم الطبيب بفعل غير صحيح بسبب نقص في المعرفة (أخطاء مثل توجيه أتينولول لمريض يعاني من ربو قوي بسبب عدم معرفته بالموانع). لتجنب هذه الأخطاء، يجب تدريب الأطباء.
هناك عدة عوامل تؤثر على حدوث الأخطاء في استخدام الأدوية:
العوامل النظامية:
- مدى مدة عمل الأطباء والموظفين الآخرين.
- عدد المرضى الذين يتم استقبالهم.
- الدعم المهني والرقابة من الزملاء.
- توفر المعلومات (السجلات الطبي).
- تصميم النماذج الدوائية.
- العوامل المشتتة للطبيب (الازدحام).
- وجود نظام دعم اتخاذ القرارات.
- الفحوصات الروتينية.
- التقارير وتحليل الحالات.
العوامل من جانب الطبيب:
- المعرفة.
- مبادئ الصيدلة السريرية.
- الأدوية ذات الاستخدام الشائع.
- الأمراض العلاجية الشائعة.
- معرفة إمكانيات الأنظمة الداعمة.
- المهارات (الخبرة).
- جمع تاريخ دوائي جيد.
- الحصول على معلومات تؤكد صحة الوصفة.
- التواصل مع المرضى.
- مهارات الحساب.
- كتابة الوصفة.
- التوجيهات النفسية.
- القدرة على التعامل مع المخاطر وعدم اليقين.
- الرقابة على الوصفات.
- الفحوصات الروتينية.
عند اكتشاف خطأ في الأدوية، يجب على الطبيب أن يتصرف بطريقة تضمن سلامة المريض :
- أولاً يجب إجراء تحليل سريري واتخاذ إجراءات تقلل من التأثير الضار (مثل إجراء العلاج التصحيحي، تنظيم المراقبة، ترك سجل في سجل المراقبة، إبلاغ الزملاء بالوضع).
- يجب على الطبيب الإبلاغ عنه حتى يمكن للزملاء الاطباء الاستفادة من هذه الخبرة والتفكير في كيفية تجنب تكرار مثل هذا الحادث في المستقبل.