ألم بين الكتفين: حالة ناجحة من العلاج بدون أدوية
المقدمة
توجة رجل يبلغ من العمر 39 عامًا العيادة مع ألم بين كتفيه.
الشكاوى
لاحظ المريض أن الألم يعيق الحركة الطبيعية والنوم؛ في الليل، لم يتمكن من العثور على وضعية مريحة للنوم. ظهر ألم الظهر أثناء التنفس، وعندما يرفع الرجل يده اليمنى أو تحول الي الجهة الاخرى. في الحالة الأخيرة، انتقلت الأعراض الألم إلى القلب.
في بعض الأحيان، تختفي الألم لفترة قصيرة.
شددت حساسية الألم عندما يجلس المريض لفترات طويلة في العمل، وتحول، وانحنى، وكذلك أثناء النوم أو مباشرة بعد ذل.
التاريخ المرضي
ذكر المريض أن مثل هذه الحالات حدثت من قبل، لكن الألم لم يدم طويلاً. وصف الأطباء أدوية، والتي قدمت الفائدة لفترة قصيرة. ومع ذلك، استمر هذا التفاقم لمدة شهر تقريبًا، ولم تؤثر الأدوية على الحالة.
في البداية، استشار الرجل أخصائي الأمراض الباطنية. استبعدت التخطيطات الكهربائية للقلب أي مرض قلبي، لذا تم وصف مضاد للالتهابات غير الستيرويدية لمدة 10 أيام وإحالته إلى أخصائي الأعصاب للتقييم اللاحق. لم يلاحظ أخصائي الأعصاب أي شذوذ ووصف عقار الكورتيكوستيرويد – حقنة دوائية علاجية. لم تخفف قليلاً الألم الحاد، مما جعلها أكثر انتشارًا وغير متمركزة.
نصح المريض بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي للعمود الفقري الصدري.
والدين المريض أيضًا يعانيان من آلام الظهر ❗️.
الفحص
في الفحص، كانت ضغط الدم 130/80 مم زئبق. كان التنفس طبيعياً، دون زئير. كان البطن هادئاً. كانت الجلدة ذات لون طبيعي. لم يكن اللسان مغطى بالترسبات. كانت شدة الألم 7 من 10 (بطريقة أنيقة).
شعر الرجل بالتوتر والحساسية عند الضغط على الظهر، خاصة على الجانب الأيسر من العمود الفقري. ظهرت كتل وظيفية على مستوى فقرات T4-T7، حيث يبدو أن الأقسام الفقرية ملتصقة معًا، معوقة الحركة الحرة. ظهر الألم أيضًا أثناء التحولات والانحناءات إلى اليسار.
كانت قوة العضلات والحساسية والتنسيق وردود الفعل الليفية طبيعية. كان المريض مستقرًا. كان الوجه متناظرًا، بدون علامات مرضية.
كشف الأشعة السينية عن تصلب مفصلي من الدرجة الثانية للفقرات الصدرية.
أظهرت نتائج الرنين المغناطيسي:
- تغيرات تنكسية-تحللية.
- تشوه المثلث للفقرات T4–T9 ذات طابع تنكسي-تحللي (أثناء عملية التدمير، اكتسبت شكل المثلث).
- بروز الأقراص بين الفقرات T6–T8.
التشخيص
- ألم الظهر وألم الصدر (ثوراكالجيا) على خلفية تصلب مفصلي من الدرجة الثانية، تشوه المثلث للفقرات T4–T9 وبروزات. تفاقم مستمر.
العلاج
تم وصف دورة علاج يدوي رقم 3 وتطبيق ليابكو تحت الظهر مرتين في اليوم لمدة 30 دقيقة لمدة أسبوع.
بدأ الألم يتلاشى بعد الجلسة الأولى بالفعل. كل جلسة تالية زادت من التأثير، وبعد أسبوع، اختفت الشعور بالألم تمامًا. عاد الرجل إلى نمط حياته العادي.
بعد تحقيق هذه النتائج، تم توصية المريض بدورة من التمارين العلاجية وجلسات مع أسطوانة التدليك. كما نصح بتجنب التحميل البدني، خاصة الأحمال المحورية على العمود الفقري (مثل رفع الاثقال).
في الفحص التالي بعد شهر، لم تكن هناك شكاوى جديدة. تم توجيه المريض بإجراء دورة أخرى من العلاج اليدوي بعد ستة أشهر.
الختام
تظهر هذه الحالة السريرية فعالية عالية للعلاج اليدوي في حالات آلام الظهر. لا تزيل المضادات الالتهاب غير الستيرويدية دائمًا جميع أسباب المرض، لذا يمكن القضاء على الاضطراب بشكل كامل بتوافق مع أساليب أخرى، خاصة مع الحركات الدقيقة التي يقوم بها الطبيب الذي يتحكم في عملية العلاج.
في هذه الحالة، كان الهدف الرئيسي للطريقة العلاجية هو القضاء على الكتل الوظيفية وتشنج العضلات.