احتشاء الرئتين (وذمة رئوية)

تعتبر احتشاء الرئتين(وذمة رئوية)

حالة مرضية تتميز بتراكم السوائل في الرئتين مما يؤدي إلى اضطراب تبادل الغاز ونقص الأوكسجين في الجسم.

غالبًا ما تظهر الأعراض ليلاً عندما يكون الشخص مستلقيًا. يمكن أن تكون الضيق في التنفس حادًا (في حالة الاحتشاء الرئوي الحاد) أو تتطور تدريجياً (في حالة التطور البطيء للاحتشاء الرئوي). الشعور بنقص في الهواء. يصبح الضيق في التنفس أكثر شدة ويتحول إلى شعور بالاختناق، ويزداد عند الاستلقاء وأثناء أدنى نشاط جسدي. يحاول المريض التحرك في وضعية مائلة إلى الأمام لتسهيل التنفس. يشعر بألم محتبس في منطقة الصدر. زيادة معدل ضربات القلب. يظهر تعرق بارد ولزج على الجلد. تصبح البشرة ذات لون أزرق أو رمادي. السعال – في البداية يكون جافًا ثم يتحول إلى إفراز بلغم رغوي وردي اللون (بسبب وجود نقاط دم). تسارع التنفس، ومع تزايد الاحتشاء وامتلاء الرئتين بالسوائل، يصبح التنفس غليظًا ويمكن سماعه من مسافة. دوخة وضعف عام. المريض يكون مضطربًا ومرعوبًا. مع تصاعد الاحتشاء، يمكن أن يحدث اضطراب في الوعي، وانخفاض ضغط الدم، وضعف في نبض القلب، وقد يصبح النبض غير ملموس.

علاج احتشاء الرئتين (وذمة رئوية) يشمل ما يلي:

– تصحيح نقص الأوكسجين في الجسم باستخدام جلسات الاستنشاق بالأكسجين.

– إزالة السوائل من الرئتين باستخدام أدوية مدرة للبول.

– تقليل الضغط على القلب وتوسيع الشرايين في الأوعية الرئوية باستخدام أدوية توسيع الأوعية الدموية ومسكنات الألم القوية.

– تحسين قوة انقباض القلب باستخدام أدوية تونية للقلب.

– في حالة انخفاض ضغط الدم، يتم استخدام أدوية ترفع ضغط الدم.

– علاج الحالة الأساسية التي أدت إلى احتشاء الرئتين، مثل النوبة القلبية، وانسداد الشريان الرئوي بالجلطة (انسداد الأوعية الدموية بالجلطة)، وأمراض الكبد، وأمراض الكلى.

– قد يتم استخدام المضادات الحيوية للوقاية من الإصابة بعدوى ثانوية.