حول اختبار ريبيرج (Rehberg test)
يمر الكلى البشرية بمرشحات مئات اللترات من الدم يوميًا. أولاً، تمر السوائل مع المواد المذابة فيها من خلال النيفرونات (العناصر الهيكلية للكلى) لتشكيل البول الأولي. ثم يتم امتصاص جزء كبير منها مرة أخرى. البول الثانوي المتبقي هو أكثر تركيزًا ويحتوي على الماء ومنتجات التمثيل الغذائي والسموم وغيرها من المواد.
أحد المنتجات التي تُفرز مع البول هو الكرياتينين. هو ناتج تحلل الأنسجة العضلية ويتشكل من الكرياتين. يتم تصفيةه من قبل النيفرونات إلى البول الأولي ويتم امتصاصه بشكل ضئيل جدًا مرة أخرى. عند تعطل عمل الكلى، يزداد مستوى الكرياتينين في الدم، بينما يقل تركيزه في البول.
من خلال مقارنة كمية الكرياتينين المتداولة في الدم مع التي تفرز مع البول، يمكن تقدير عمل النيفرونات. يعرف هذا المؤشر باسم تخليص الكرياتينين ويُستخدم لتقييم عمل القنوات الكلوية.
المراجع البديلة:
- اختبار ريبرج
- اختبار تخليص الكرياتينين
- سرعة تصفية الكبيبات الكلوية
- سكف
- اختبار وظيفة الكلى
- اختبار تصفية الكرياتينين
- اختبار ريهبرغ
وقت تقديم التحليل:
اختبار ريبرج هو أحد أكثر الطرق موثوقية لتقييم وظيفة الكلى، ويتيح استخدام التحليل سواء للتشخيص الأولي للأمراض أو لمراقبة حالة المريض بشكل متكرر. يوصى بإجراءه عند الاشتباه بالحالات التالية:
- القصور الكلوي المزمن.
- التهاب الكلية الحويضي، والتهاب الكلية الكروية، والتهاب الكلية الذئبي، وما إلى ذلك.
- متلازمة فقدان البروتين الكلوي.
- مرض السكري غير السكري.
- آميلويدوز الكلى.
- مرض السكري.
- متلازمة اتسنكو كوشينغ.
- متلازمة الكبد والكلية.
- التسمم مع إصابة الأنسجة الكلوية وما إلى ذلك.
الأسباب المحتملة لإجراء التحليل تشمل الانتفاخات (خاصة عند الوجه أو الجزء العلوي من الجسم)، زيادة ضغط الدم، تقليل حجم البول، وظهور الدم في البول، والتشنجات، والضعف غير المبرر وما إلى ذلك.
وصف التحليل:
يتم إجراء اختبار ريبرج باستخدام طريقة يافي (الحركية). يقوم المريض بتقديم نوعين من العينات البيولوجية: الدم من الوريد والبول الذي يتم جمعه خلال اليوم.
التحضير:
قبل تقديم عينات البول والدم لاختبار ريبرغ، يجب التوقف عن تناول مدرات البول لمدة 48 ساعة (بموافقة الطبيب المعالج). يجب عدم تناول الطعام قبل تقديم عينة الدم لمدة 12 ساعة، وعدم التدخين قبل نصف ساعة من زيارة المختبر. يجب تقليل التوتر والضغط النفسي والنشاط البدني خلال اليوم.
جمع عينة البول للتحليل يبدأ قبل زيارة العيادة بيوم واحد. يتم تفريغ البول الصباحي في المرحاض، ويبدأ العد التنازلي لمدة 24 ساعة من هذا الوقت. تجمع جميع البول اللاحق في وعاء خاص وتفرغ في وعاء كبير يحفظ في الثلاجة. يجب جمع العينة الأخيرة بالتحديد بعد 24 ساعة. يتم خلط كل السوائل جيدًا وقياس حجمها. يتم وضع كمية صغيرة من العينة في وعاء منفصل ويتم تسليمه إلى المختبر.
تفسير النتائج
وحدات القياس: ميكرومول/لتر (ميكرومول في اللتر)، مليمول/يوم (مليمول في اليوم)، مل (ميلليتر)، مل/دقيقة (ميلليتر في الدقيقة).
القيم المرجعية
تؤخذ في الاعتبار عدة مؤشرات عند تفسير نتائج تحليل البول والدم في اختبار ريبرغ، وتشمل: كرياتينين في الدم والبول اليومي، وسرعة إخراجه، أي الاستقلاب.
إخراج كرياتينين
عمر وجنس المريض
إخراج كرياتينين (مل/دقيقة)
العمر والجنس | قيم الكليرينس (مل/دقيقة) |
---|---|
أقل من سنة | |
ذكر | 65 – 100 |
أنثى | 65 – 100 |
1-30 سنة | |
ذكر | 88 – 146 |
أنثى | 81 – 134 |
30-40 سنة | |
ذكر | 82 – 140 |
أنثى | 75 – 128 |
40-50 سنة | |
ذكر | 75 – 133 |
أنثى | 69 – 122 |
50-60 سنة | |
ذكر | 68 – 126 |
أنثى | 64 – 116 |
60-70 سنة | |
ذكر | 61 – 120 |
أنثى | 58 – 110 |
أكبر من 70 سنة | |
ذكر | 55 – 113 |
أنثى | 52 – 105 |
النتيجة التحليلية
يمكن مشاهدة انخفاض في إخراج كرياتينين في الحالات التالية:
- الفشل الكلوي الحاد أو المزمن
- انسداد مسارات البول (على أي مستوى)
- جفاف المريض
- القصور القلبي
- التهاب الكبيبات الكلوية
- الصدمة (state of shock)
يمكن أن يكون انخفاض النتيجة التحليلية ناتجًا عن تناول بعض المضادات الحيوية، ومستحضرات الغليكوزيد القلبية، والعقاقير المضادة للأورام، وما إلى ذلك.
تلاحظ زيادة في إخراج كرياتينين خلال فترة الحمل أو في حالات السكري (قبل حدوث أي ضرر في الكليتين). بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث هذه الحالة نتيجة لاستهلاك زائد للبروتين في الطعام أو التمارين الرياضية الشديدة بانتظام.
التحقيق الإضافي عند الانحراف عن القيم الطبيعية
في حالة اكتشاف اضطرابات في إخراج كرياتينين لدى المريض، يوصى له بإجراء فحوصات تشخيصية إضافية، تشمل:
- تحليل بول عام
- مستويات اليوريا والكرياتينين في الدم
- مستويات اليوريا والكرياتينين في البول اليومي
- استشارة أخصائي كليتين، أو أخصائي مسالك بولية، أو أخصائي أمراض باطنية اوأي أخصائيين آخرين حسب الحاجة
بالإضافة إلى ذلك، قد يطلب من المريض إجراء فحوصات أخرى وكذلك اختبارات وظائفية وأدوات تشخيصية. يعتمد التشخيص الدقيق على السبب المفترض وراء تدهور وظيفة الكلى.