الإستراديول – Estradiol – E2

الإستراديول – E2

الإستراديول هو هرمون استيرويد، ينظم بشكل رئيسي وظائف الجهاز التناسلي. ينتمي إلى مجموعة الإستروجينات ويعتبر أنشط فرع لها. يتم إنتاج هذا المركب الفعّال بيولوجيًا في المبايض وقشر الغدة الكظرية والمشيمة لدى النساء، وأيضاً في الخصيتين لدى الرجال. كما يتم إنتاج كمية صغيرة من هذا الهرمون من قبل خلايا الأنسجة الدهنية، مما يحدد زيادة تركيزه لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد.

يتم تنظيم إفراز الإستراديول بواسطة هرمونات المبيض وهرمونات التحفيز الجريبية والهرمونات الملتحزة، وأثناء الحمل يتم تنظيمه بواسطة هرمون الجنادق الكوريوني. في مرحلة ما قبل سن العشر سنوات، يكون محتوى هذا المركب في الدم أدنى، ولكن مع بداية فترة البلوغ يزداد التركيز. بعد ذلك، يعتمد مستوى الهرمون على الدورة الشهرية: يصل إلى ذروته في المرحلة الجريبية، ثم ينخفض ببطء خلال يومين إلى الإباضة. ثم ينخفض تدريجياً حتى الدورة الشهرية التالية. أثناء الحمل، يزيد مستوى الإستراديول، لكنه ينخفض إلى الحد الطبيعي في اليوم الرابع بعد الولادة.

أثناء التطور الرحمي، ينظم الإستراديول تكوين الأعضاء التناسلية الأنثوية، ثم يُحدد الخصائص النفسية والفيزيولوجية للسلوك وتطوير الصفات الثانوية للجنس. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر على نمو العظام وربط النحاس والحديد، ويزيد من تخثر الدم، ويشارك في تنظيم وظائف الكليتين.

بالنسبة للرجال، يؤثر الإستراديول على وظيفة الخصيتين والبروستاتا، ويشارك في تبادل الدهون والمعادن. تأثيره ليس بالحجم نفسه كما هو الحال لدى النساء، وذلك بسبب تركيز الهرمون أقل بكثير لدى الرجال.

توصف تحليل مستوى الإستراديول في الدم في الحالات التالية:

  1. اضطرابات في دورة الحيض.
  2. العقم لدى النساء والرجال.
  3. فشل في الحمل.
  4. سن اليأس (لتقييم حالة الجسم واتخاذ قرار بشأن العلاج الهرموني البديل).
  5. اضطرابات في التطور الجنسي: بطء أو تسارع.
  6. زيادة حجم الثدي لدى الرجال (التثدي).
  7. اضطرابات في المبيض، الخصيتين، أو الملحقات الخصوصية للخصية.
  8. نتائج سيئة في تحليل الحيوانات المنوية للرجال.
  9. السمنة، وتدهور الدهون في الكبد.
  10. هشاشة العظام.
  11. الاشتباه في وجود أورام في الجهاز التناسلي: أورام عضلات الرحم، كيسة في المبيض، ورم، سرطان الخصية أو المبيض، وما إلى ذلك.

يُنصح بمتابعة تركيز الإستراديول بانتظام خلال العلاج الهرموني لمراقبة فعاليته، وأيضاً للتشخيص الدوري لحالة المبيض، بما في ذلك التحضير للتلقيح الصناعي (إيف إن فيترو).

التحضير للتحليل

يتم إجراء تحليل مستوى الإستراديول باستخدام تقنية الفحص الكيميومينيسنتي المتماسكة الصلبة. يتطلب الأمر أخذ عينة من الدم الوريدية للمريض.

للتحليل، ينصح بالصيام قبل إجرائه على معدة فارغة. يجب تجنب تناول الطعام لمدة 8-12 ساعة قبل تسليم تحليل الإستراديول، ويُسمح بشرب الماء.

قبل إجراء التحليل، يفضل توقيف تناول الستيرويدات والأدوية المحفزة للغدة الدرقية، وبعض المضادات الحيوية، بناءً على اتفاق مسبق مع الطبيب المعالج، لمدة يومين قبل الاختبار. للنباتيين، يوصى بمناقشة خطة النظام الغذائي وتجنب تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات مع انخفاض في الدهون لعدة أيام، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيض مستوى الإستراديول ونتائج غير دقيقة.

بالنسبة للنساء، يتم تحديد مستوى الإستراديول في الدم في اليوم 2-4 من الدورة الشهرية، ما لم يتم توجيه توجيهات مختلفة من قبل الطبيب المعالج. يجب استبعاد التمارين الرياضية وتجنب التوتر قبل الفحص.

نتائج التحليل الإستراديول – Estradiol – E2

نتائج التحليل تُقاس بوحدة البيكومول لكل لتر (بيكومول/لتر). إليك تفسير النتائج حسب العمر والجنس:

للنساء:

  • 0-12 شهرًا: أقل من 155 بيكومول/لتر
  • 1-5 سنوات: أقل من 90 بيكومول/لتر
  • 5-10 سنوات: أقل من 138 بيكومول/لتر
  • 10-14 سنة: أقل من 355 بيكومول/لتر
  • 14-18 سنة: أقل من 953 بيكومول/لتر
  • أكبر من 18 سنة:
  • مرحلة الغدة المبيضة: 68-1269 بيكومول/لتر
  • مرحلة الإباضة: 131-1655 بيكومول/لتر
  • مرحلة الصفراء: 91-861 بيكومول/لتر
  • ما بعد سن اليأس: أقل من 73 بيكومول/لتر

للرجال:

  • 0-12 شهرًا: أقل من 85 بيكومول/لتر
  • 1-5 سنوات: أقل من 84 بيكومول/لتر
  • 5-10 سنوات: أقل من 69 بيكومول/لتر
  • 10-14 سنة: أقل من 113 بيكومول/لتر
  • 14-18 سنة: أقل من 182 بيكومول/لتر
  • أكبر من 18 سنة: 40-161 بيكومول/لتر

القيم المرجعية:

لدى النساء:

  • يعتمد مستوى الإستراديول عند النساء على العمر ومراحل الدورة الشهرية.
  • النتائج يجب تفسيرها بواسطة الطبيب المعالج، وفي حالة أي انحراف عن القيم الطبيعية، يتطلب ذلك تشخيصًا إضافيًا واستشارة أخصائي.

التحليل الكيميائي:

  • يمكن أن ترتفع قيم الإستراديول لأسباب مثل: زيادة في دهون الثدي لدى الرجال (جينيكوماستيا)، وأورام المبيض والخصية، وتكوينات كيسية في المبيض، وظاهرة التأنث (متلازمة موريس)، والحمل أو الحالة القبلية للتبويض، وزيادة في إفراز هرمونات الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، وتناول بعض الأدوية الهرمونية التي تزيد من إفراز الاستروجين، وتليف الكبد، وبداية النضج الجنسي، وأورام قشر الكظر (الغدد الكظرية)، وفائض الدهون في الجسم.
  • قد يكون مستوى الإستراديول مرتفعًا أيضًا بسبب تناول مشتقات الستيرويدات الأنابولية، وبعض المضادات الفطرية، وحبوب منع الحمل المشتملة على الاستروجين والبروجستين، وبعض أدوية مضادات الصرع، وما إلى ذلك.

انخفاض القيم يمكن أن يكون نتيجة لحالات مثل:

  • بطء النضج الجنسي، ونقص الغدة الجنسية (الهيبوجوناديزم)، وفقدان الشهية (فقدان الوزن الشديد)، وانقطاع الطمث ومرحلة ما بعد الطمث لدى النساء، واختلال وظائف قشر الكظر، ومتلازمة تكيس المبيض (PCOS)، ومتلازمة شيريشيفسكي-تيرنر، وانخفاض وظائف الغدة الدرقية.
  • قد يحدث انخفاض في تركيز الإستراديول أيضًا نتيجة للعلاج الكيميائي، وتناول حبوب منع الحمل المشتملة على البروجستين فقط، وبعض مضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية الأخرى.
المصادر:
  1. Sklyar N. V., Suturina L. V., Sholokhov L. F., Sharifullin M. A., Ermolova E. V. Features of hormonal status in women with infertility associated with uterine fibroids // Acta Biomedica Scientifica. 2005. №5.
  2. Lekareva T. M. The role of sex steroids and prolactin in the pathogenesis of premenstrual syndrome // Journal of Obstetrics and Women’s Diseases. 2007. №3.