الاستعداد للحمل

الاستعداد للحمل

في النهاية، تأتي رغبة الأبوة والأمومة. يدفع الغريز الأمومي النائم المرأة لاتخاذ إجراءات نشطة، وتتجسد الأفكار تدريجياً. لكن الرغبة ليست مجرد الحمل بل التحضير لجسمك لحمل ناجح وللولادة اللاحقة. يطرح الكثير من الأسئلة مباشرةً – ما هي الفحوصات التي يجب القيام بها، وكيفية تحسين الصحة، وما الذي يجب تناوله والكثير غيره. تساعد الإجابات في العثور على أطباء مؤهلين.

متى تبدأ الاستعدادات قبل الحمل ؟

يعتمد نجاح الحمل المستقبلي بشكل كبير على البدء المناسب للإجراءات التحضيرية. ينصح الأطباء بالتوجه إلى العيادة لإجراء الفحوصات وبدء الاستعدادات قبل الحمل بحوالي 3-4 أشهر من التخطيط المتوقع للحمل.

خلال هذا الوقت، يحدث تجديد كامل للحيوانات المنوية (يستغرق متوسط ​​دورة النضج الحيواني حوالي 72 يومًا) وتخلق ظروف مثالية في الجسم الأنثوي لنضج كامل للبويضة وزرعها وحمل الجنين.

إذا كان أحد الزوجين يعاني من أمراض مزمنة، فمن الأفضل اللجوء إلى المساعدة الطبية في وقت أبكر. هذا يسمح بتصحيح الانتهاكات الموجودة في الوقت المناسب، والتي قد تؤثر على الخلايا الجنسية أو تتفاقم أثناء الحمل.

الاستشارات الطبية

تحدد نجاح التخصيب حالة كل من جسم الأنثى والذكر. يجب أن يبدأ كل من الشريكين التحضير. الاستشارات مع طبيب النساء وطبيب المسالك البولية ضرورية. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حاجة لزيارات إلى اختصاصي الإنجاب، والجينيات، والغدد الصماء، وأطباء أخرين.

يعامل الأطباء بأقصى درجات الاهتمام كل مريض، يقومون بفحص دقيق ويوجهون سلسلة من الفحوصات الإضافية التي تساعد في تحديد مستوى الصحة وكشف الأمراض المخفية

التحاليل الموصى بها للنساء عادة ما تشمل الطرق التالية:

  • استشارات مع أخصائيين في مجال النساء، وأخصائي في الأمراض النسائية والثدي، والعلاج الطبي (قد توصى بفحوصات معملية معينة مع طبيب الأسنان، وطبيب أنف وأذن وحنجرة، وأخصائي الجينات، وأخصائي الغدد الصماء، وغيرهم).
  • تحاليل الدم الشاملة – تحليل عام، وتحليل كيميائي، وتحليل لتحديد فصيلة الدم والعامل الريزوس، واختبارات الهرمونات، ودراسة نظام التخثر في الدم.
  • تحاليل لفحص العدوى – فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، والتهابات الكبد المنقولة عن طريق الدم، والزهري، وحصبة، والهربس، والسيتوميغالوفيروس، والتوكسوبلازما، وغيرها.
  • الفحص “على الكرسي”، مكمل بفحص المنتجات الافرازية المهبلية تحت المجهر، وفحص سرطان عنق الرحم، وفحص الحمض النووي بواسطة تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) حسب الحالة.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية للثدي، ورحم، والمبيضين مع تحديد احتياطيات البويضات المبيضية ومطابقة صورة الموجات فوق الصوتية ليوم دورة الحيض.
  • تحليل عام للبول.
    ويمكن توسيع برنامج التشخيص حسب الحاجة.
التحاليل الموصى بها للرجال:

إذا كان التخصيب مخططًا ليكون طبيعيًا، فإن البرنامج التشخيصي للرجل هو الحد الأدنى. يشمل البرنامج الفحص من قبل طبيب مسالك بولية وعقم (والاستشارة مع أخصائيين آخرين حسب الحالة)، بالإضافة إلى سلسلة من التحاليل المخبرية:

في حالة وجود أمراض مصاحبة، يمكن توسيع برنامج التشخيص حسب الحاجة.

الحمل استعداد للحمل تخطيط العائلة الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية الفحوصات الطبية قبل الحمل النساء الحوامل التحاليل الجنسية العقم صحة الرجال الرعاية الطبية خلال فترة الحمل الوراثة والتشوهات الخلقية تخطيط الأسرة العمليات الجراحية التجميلية العلاج الهرموني الحقن المجهري التبويض وأعراضه الصحة النفسية والحمل الغذاء والتغذية خلال الحمل الحمل في سن الشيخوخة الصحة العامة للأم والجنين