✨التنظير المهبلي: إجراء الفحص الذي يكشف عن حالة عنق الرحم
هي إجراء يتم خلاله فحص عنق الرحم باستخدام جهاز خاص يُعرف بالكولبوسكوب. يمكن تكبير الصورة بواسطة الكولبوسكوب بنسبة تصل إلى خمسة عشر مرة.
🔹متى يكون الكولبوسكوب ضروريًا؟
عندما يشير التحليل السيتولوجي إلى وجود تشوه. يسمح الكولبوسكوب للطبيب بتحديد موقع الخلايا الطبيعية بدقة. يتم أخذ نسيج للفحص الطبي فور اكتشاف التشوهات. يعمل الكولبوسكوب أيضًا عندما يظهر الطبيب علامات مريبة على سطح عنق الرحم.
🔹ما هي مؤشرات التنظير المهبلي؟
- أما بالنسبة لأغراض الكولبوسكوب بشكل مباشر، فهو يستخدم بشكل أساسي لتحديد وجود أو عدم وجود مناطق طبيعية أو غير طبيعية في الطبقة الرحمية. يتم عمل الفحص أساسًا في المرحلة الأولى من الدورة الشهرية، أي بعد خمسة إلى سبعة أيام من الحيض. يتطلب تحضير المرأة للفحص عدم وجود علاقات جنسية لمدة يومين قبل الإجراء وتجنب استخدام الحقن والكريمات التناسلية.
🔹 تتم عملية فحص عنق الرحم
- يتم تنفيذ إجراء فحص عنق الرحم في ثلاث مراحل. الخطوة الأولى تشمل إدخال مرآة جنسية خاصة في المهبل، حيث يقوم الطبيب بإزالة الإفرازات. يتعين تنظيف عنق الرحم بعناية لرؤيته بشكل أفضل.
- الخطوة الثانية تتضمن إدخال مسحة قطنية مبللة بحامض الخل الثلاثي في المهبل. قد تشعر المرأة بحرق طفيف أثناء إدخال المسحة. يتركونها لمدة دقيقة أو دقيقتين ثم يستخدم الكولبوسكوب مرة أخرى لفحص المنطقة.
- الخطوة الثالثة للكولبوسكوب تسمى “اختبار شيلر”. في هذه الحالة، يتم إدخال مسحوق اليود في المهبل. تتحول المناطق الطبيعية إلى اللون البني تحت تأثير اليود، بينما تظهر المناطق غير الطبيعية بلون أصفر فاتح. يطلق على هذه المناطق اسم “مناطق يود سلبية”.
🔹على الرغم من أن هذا الإجراء ليس الأكثر متعة، إلا أنه عادةً ما لا يسبب ألمًا. تستغرق جميع مراحل الكولبوسكوب حوالي عشرين إلى ثلاثين دقيقة. في حال الضرورة، يمكن أن يتبع هذا الإجراء أيضًا عملية استئصال عينة لفحص الأنسجة.