التهاب الحلق الحلزوني (التهاب لسان المزمار)✅

التهاب لسان المزمار✅

❓ ما الذي يساعد في الاشتباه في التهاب الحلق الحلزوني؟ كيف يجب على الطبيب الأطفال التصرف عند الاشتباه في التهاب الحلق الحلزوني؟

لنفهم!

🔺 التهاب الحلق الحلزوني هو التهاب حاد في الغضروف الحلزوني والأنسجة المحيطة، والذي قد يؤدي إلى انسداد الجهات التنفسية بشكل سريع ويشكل تهديدًا للحياة.

في معظم الحالات، يكون جرثومة التهاب الحلق الحلزوني هو Haemophilus influenzae النوع b🦠. قد يظهر التهاب الحلق الحلزوني بأسباب أخرى في الأطفال الملقحين، مثل العدوى اللدغية بالمكورات العقدية أو العنقوديات وغيرها.

❓ كيف يمكن اشتباه التهاب الحلق الحلزوني؟ ما الذي يجب التركيز عليه؟

أولاً، يجب التحقق من التاريخ اللقاحي. هل تم تلقيح الطفل ضد عدوى Haemophilus influenzae؟ هل اكتملت جدول التحصين؟ ثم، يجب التحقق من مدى سرعة تطور أعراض المرض.

❓ ما هي الأعراض المميزة؟

  • بداية حادة مع ارتفاع في درجة الحرارة.
  • القلق.
  • ألم في الحلق.
  • صعوبة في التنفس. يمكن أن تظهر بشكل واضح مع صفير، ومشاركة العضلات المساعدة في التنفس. في كثير من الأحيان – صوت الشدة.
  • سعال.
  • فرط اللعاب.
  • صعوبة في البلع.
  • تغيير في الصوت.

كما أن العديد من المرضى قد يظهرون بوضعية “الثلاثيني” المميزة. غالبًا ما يكونون أطفالًا صغارًا. يجلس الطفل في وضع جالس مع جسمه مائل للأمام، ورقبته ممدودة، وذقنه متقدم إلى الأمام، والفم مفتوح قليلاً. على الرغم من الأعراض المميزة، يتم الخلط في كثير من الأحيان بين التهاب الحلق الحلزوني والتهاب الحنجرة التحسسي (الكروب)، الذي يكون تطوره أكثر اعتدالًا. يساعد هرمونات الستيرويد💉 في التمييز بينهما.

إذا أجريت معالجة بالبوديسونيد للطفل أو أدخلت الخدمة السريعة حقنة من الديكساميثازون/البنزين البديل، ولم يتحسن التنفس في الطفل بعد 20 دقيقة، فمن المرجح أننا نتعامل مع التهاب الحلق الحلزوني.

❓ كيف يجب على الطبيب العام العمل إذا اشتبه في التهاب الحلق الحلزوني؟

‼️ هناك قاعدتان رئيسيتان‼️

  1. عدم فحص التجويف الفموي بشكل ذاتي! يتم إجراء الفحص فقط في ظروف الغرفة الجراحية، استعدادًا كاملاً لأنبوبة الشفط، حيث يكون هناك خطر عالي للتقلص الردفي للعضلات القصبية وبالتالي الإختناق.
  2. الإسعاف الطبي الطارئ للمريض في المستشفى بواسطة فرق الإسعاف. يجب نقل الطفل وهو جالس. إذا كان ذلك ضروريًا – توفير الأوكسجين.