
التهاب الفم هو التهاب للغشاء المخاطي لتجويف الفم.
الأسباب:
- الفطريات من جنس الكانديدا.
- – الفيروسات (فيروس الهربس البسيط يسبب التهاب الفم الهربسي).
- – البكتيريا.
- – تأثير الأدوية.
- – الأمراض التي تسببها الكائنات الدقيقة الموجودة في تجويف الفم.
- داء بهجت
العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الفم تتضمن الخصائص التشريحية والفسيولوجية لتجويف الفم لدى الأطفال:
جفاف الغشاء المخاطي وزيادة الأوعية الدموية.
بناءً على مدى تأثر الغشاء المخاطي، يمكن تمييز:
- – التهاب الفم التقرحي.
- – التهاب الفم الهربسي.
التهاب الفم التقرحي يظهر بالشكل التالي:
- – احمرار وتورم في غشاء الفم.
- – آثار أسنان على الغشاء المخاطي، وقد يلاحظ نزيفًا.
- – درجة حرارة الجسم طبيعية أو مرتفعة قليلاً.
غالبًا ما يحدث هذا النوع من التهاب الفم لدى الأطفال الرضع عندما يكون هناك رعاية غير صحيحة.
التهاب الفم الهربسي هو أحد مظاهر العدوى المحلية بفيروس الهربس ويحدث بشكل أساسي لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و3 سنوات.
الاعراض: تتميز بما يلي:
- – زيادة في درجة حرارة الجسم إلى مستويات عالية.
- – أعراض التسمم (الخمول، رفض الطعام، سوء النوم).
- – احمرار وتورم في غشاء الفم.
- – على غشاء الفم، تظهر بشكل متتابع بقعة، فقاعة (حويصلة)، ثم قرحة (بقع صفراء-بيضاء مرتفعة عن الغشاء المخاطي بأحجام مختلفة، محاطة بحلقة من الاحمرار). يمكن أن يكون عدد هذه العناصر متنوعًا، من فردية إلى متعددة، مع مناطق كبيرة متضررة. عند الإصابة الشديدة، يمكن أن تتجمع هذه البقع معًا لتشكيل تقاطعات.
- – زيادة إفراز اللعاب وظهور رائحة كريهة من الفم.
- – التهاب العقد اللمفاوية
- – في بعض الأحيان، يمكن أن تظهر عناصر الفيزيكولا على بشرة الوجه. يستمر المرض لمدة 7-10 أيام.
علاج:
– عزل وتوفير الرعاية الصحية الشخصية الصحيحة. في فترة الحمى، يتم تطبيق الراحة في الفراش (من 5 إلى 7 أيام).
– تغذية مناسبة وشرب مغذي:
- – يجب أن تكون الطعام لطيفًا ميكانيكيًا وحراريًا.
- – في شكل سائل أو شبه سائل.
- – يتم استبعاد الأطعمة الحادة والمالحة.
- – عند صعوبة الرضاعة والبلع للأطفال الرضع، يتم إطعامهم بملعقة.
قبل الرضاعة، من الجيد تخدير غشاء الفم باستخدام 5-10٪ من محلول البنج في الجلسيرين، 2٪ من جل الليدوكائين، ومرهم بيروميكاين.
- – علاج التهاب الفم التقرحي يتضمن تخفيف البلغم وإزالة الترسبات السنية. لهذا الغرض، يتم رش تجويف الفم بمضادات الجراثيم: محلول الكلورهيكسيدين 0.05٪، محلول وبخاخ “هيكسورال”، محلول الفوراسيلين (1:5000)، “فينيزول”، عصير الريحان، مغلي أزهار القرنفل – 10 جرام في 200 مل من الماء، وما إلى ذلك.
- – عند نزيف اللثة، يمكن استخدام وسائل توقف النزيف: محلول اللونان 2٪، مغلي القراص، شراب قشر البلوط.
- – علاج التهاب الفم الهربسي يتضمن إجراءات عامة ومحلية. لمكافحة العامل المسبب منذ اليوم الأول للمرض، يُفضل استخدام مضادات الفيروسات مثل “أسيكلوفير” و “بونافتون” في صورة أقراص وغيرها. يمكن استخدام “ألبيزارين” و “بونافتون” بصورة مرهم لمعالجة تجويف الفم. قبل ذلك، من الجيد تخدير غشاء الفم ومعالجته بواسطة مطهرات. الإنزيمات البروتينية مثل الإنزيمات البروتينية مثل الطريبسين والكيموتريبسين والآر إن كاز ودي إن كاز يساعدون في تحليل المخاط والأنسجة النخرية.
- – يُستخدم العلاج بالأشعة فوق البنفسجية (UVB). بعد اليوم الرابع أو الخامس من المرض، يتم استخدام محاليل زيتية من فيتامين E وخلات الريتينول، زيت الورد الوردي، زيت السدر، عصير الكالانكويه، كريم “سولكوسيريل” وغيرها لتسريع تكوين الطبقة الظهارية لغشاء الفم.
- – يُعطى الأدوية المضادة للحمى ومضادات الهيستامين، والأسكوروتين عن طريق الفم. في الحالات الشديدة، يمكن أن يُجرى علاجًا مناعيًا تحفيزيًا بإعطاء “تيمولين” و “تي-أكتيفين”.