الجُرب
مرض معدي يُسببه عث الجُرب والذي يُمكن رؤيته بالعين المجرّدة على شكل نقط بيضاء صغيرة حجم حبة الخشخاش. يمكن للعث الجُرب أن يعيش ويتكاثر فقط على جلد الإنسان. تم حسابه أنه بدون علاج، يمكن لستة أجيال من العث الجُرب أن تتكاثر خلال ثلاثة أشهر بلغ عددهم 150,000,000 عُضوًا.
تقوم الإناث المخصبة بحفر ممرات جُربية داخل الطبقات العليا من الجلد، وتُسمى هذه الممرات “معرضة”، حيث تضع البيض، ومنها تفقس اليرقات وتنخرج إلى السطح. بالتعاون مع الذكور الذين يعيشون على الجلد، يخلقون الحكة والحكة بواسطة لسعاتهم. فترة الحضانة للجُرب تستغرق 7-10 أيام.
عادةً ما يحدث العدوى عند الاتصال المباشر الوثيق لشخص مصاب مع أشخاص آخرين، أو بشكل أقل شيوعًا، من خلال الأشياء المختلفة مثل الملاءات، الأغطية، البطانيات، الملابس العلوية، والقفازات.
أعراض وسير المرض الجُرب:
الجُرب معروف بحكة مُعينة، خاصة تزداد ليلاً، وظهور طفح جلدي عبارة عن بثور مُقرمشة مع التركيز في مناطق مُحددة. من الخارج، تُمثل ممرات الجُرب خطوطًا رفيعة تكاد لا ترتفع فوق سطح الجلد، تأتي على شكل خطوط مستقيمة أو مُتعرجة. في العديد من الحالات، ينتهي الممر بحبيبة شفافة، ويمكن رؤية نقطة بيضاء داخلها، وهي عبارة عن جسم العثة.
يظهر على مواقع اللدغات بثور صغيرة حجم حبة الخشخاش وأكبر قليلاً، ونتيجة الحكة المُستمرة تُغطي بطبقات دموية. غالبًا ما تكون الأضرار المستمرة للجلد معقدة بأنواع مختلفة من العدوى القيحية وتطور الأمراض الجلدية التأتُّبيَّة.
الأماكن المُفضلة لظهور الطفح الجلدي بسبب الجُرب تشمل: الأيدي، خاصة مناطق الشقوق بين الأصابع والأجزاء الجانبية من الأصابع، والساعدين الأمامية والكتفين، منطقة الثدي، خاصة لدى النساء، الأرداف، جلد العضو التناسلي للرجال، الفخذين، مناطق أسفل الركبتين، ولدى الأطفال الصغار تحت القدمين، وأيضًا الوجه وحتى الجزء الشعري للرأس.
علاج الجُرب (قراءة المزيد)
علاج. الجُرب لا يختفي تلقائيًا وقد يستمر لعدة أشهر أو سنوات مع فترات تفاقم. لعلاج شخص مصاب بالجُرب، يكفي التخلص من العثة وبيضها، والأمر الذي يمكن تحقيقه بسهولة من خلال استخدام العلاجات الموضعية.(قراءة المزيد)