الكالسيوم في البول Calcium in urine

حول الكالسيوم

الكالسيوم – واحد من أهم المعادن. يوفر قوة للعظام والمينا السنية، ويشارك في سلسلة من التفاعلات اللازمة لنقل الانتصاب العصبي وانقباضات العضلات، ويدعم قدرة الدم على التخثر. نقص هذا المعدن يؤدي إلى زيادة هشاشة العظام وتعرض الجسم للنزف، بينما يسبب الفائض الصرع واضطرابات في عمل القلب.

تنظيم تبادل الكالسيوم يتم عن طريق هرمونات الغدة الدرقية والغدتين الجارية. يتم استقبال المعدن الصغير في الجسم من الطعام ويتم إخراجه عن طريق البول. يعتبر تحديد مستوى الكالسيوم في البول ضروريًا لتقييم التوازن بين إمداد الجسم وإفرازه، وأيضًا للبحث عن أسباب مستوى المعدن المنخفض أو المرتفع في الدم.

أسباب إجراء التحليل:

  • زيادة أو نقص الكالسيوم حسب نتائج تحليل الدم.
  • أمراض الغدتين الجارية أو الاشتباه في وجودها.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • الاشتباه في مرض الحصى البولي.
  • أمراض الأمعاء التي قد تصاحبها اضطرابات في امتصاص المعادن الصغيرة.
  • هشاشة العظام.
  • الأورام الخبيثة.
  • مرض الراش (يتم تحديد الدراسة بشكل دوري لمراقبة فعالية العلاج).
  • الاضطرابات الناتجة عن الغدة النخامية التي تؤثر على عمل الغدة الدرقية والغدتين الجارية.

طريقة الاختبار:
يتم إجراء تحليل البول لمحتوى الكالسيوم اليومي باستخدام طريقة الفوتومتري الملونة. يستخدم عينة من البول التي تم جمعها خلال اليوم لإجراء الدراسة.

التحضير:

قبل جمع البول للتحليل على الكالسيوم، يجب اتباع مبادئ التحضير العامة: التوقف عن تناول مدرات البول لمدة يومين قبل الجمع.
يبدأ جمع العينة بتفريغ المثانة. خلال الساعات الـ 24 اللاحقة، يتبول المريض في وعاء خاص ويفرغ السائل في حاوية كبيرة تُحفظ في الثلاجة. من الضروري عدم تفويت أي جرعة، لأن ذلك قد يجعل الدراسة غير معلوماتية. يجب التبول الأخير بالضبط بعد 24 ساعة من بداية جمع البول. يتم خلط كل السوائل، ويتم قياس الحجم الكلي. ثم يتم سكب جزء صغير من الحاوية، الذي يجب تقديمه إلى المختبر في أقرب وقت ممكن. عند استلام العينة، يقوم الفني بتسجيل حجم البول اليومي الذي يُستخدم لحساب إخراج الكالسيوم.

تفسير النتائج:
وحدة القياس: مليمول/اليوم (مليمول في اليوم).
القيم القياسية:
الحد الطبيعي للكالسيوم في تحليل البول اليومي يعتمد على عمر المريض.

العمركالسيوم في البول (مليمول/اليوم)
أقل من 8 أشهرأقل من 1.62
8 – 12 شهرأقل من 1.9
1 – 4 سنواتأقل من 2.6
4 – 5 سنواتأقل من 3.5
5 – 7 سنواتأقل من 4.6
7 – 10 سنواتأقل من 7.0
10 – 12 سنةأقل من 8.8
12 – 14 سنةأقل من 10.5
أكبر من 14 سنة2.5 – 7.5
يرجى ملاحظة أن هذه القيم هي للكالسيوم في البول في مليمول لكل يوم.

النتيجة التحليلية:
زيادة إخراج الكالسيوم مع البول يمكن أن تكون نتيجة لمختلف الأمراض مثل:

  • الأورام الخبيثة وانتشارها بما في ذلك مييلوما متعددة.
  • ارتفاع (فرط) فيتامين د.
  • مرض حصى الكلى، والكالسيوم النفري (ترسب الكالسيوم الدموي في الكلى).
  • مرض بيجيت (تكوين العظام وتليينها بسبب زيادة نشاط النقل في النسيج العظمي).
  • انخفاض امتصاص الكالسيوم بواسطة الكلى (هايبركالسيوريا اللامعروفة السبب، متلازمة فانكوني).
  • الساركويدوز (تشكيل حبيبات محددة في الأنسجة).
  • فرط فعالية الغدتين الجارية (إفراز زائد لهرمونات الغدة الجارية).
    بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر أن النتيجة المبالغ فيها قد تكون نتيجة لتناول الكالسيوم (بما في ذلك الأطعمة الغنية به) أو فيتامين D قبل الاختبار أو أثناء جمع البول، والبقاء لفترة طويلة تحت أشعة الشمس، بالإضافة إلى تناول مدرات البول. ويؤدي البقاء لفترة طويلة في وضعية سكون إلى زيادة إخراج المعدن مع البول.
    يمكن أن يحدث انخفاض في إخراج الكالسيوم بسبب:
  • نقص فيتامين D.
  • الراش.
  • هبوط وظيفة الغدتين الجارية.
  • انخفاض معدل ترشيح الكلى بسبب مشاكل في الكلى.
  • انخفاض امتصاص الكالسيوم بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي (داء الداء الباطني، الربو، الالتهاب البنكرياسي).
  • استهلاك مفرط للكحول.
    يُعتبر انخفاض إخراج الكالسيوم في النصف الثاني من فترة الحمل، أو تناول أقراص منع الحمل، أو الاستروجينات، أو الأسبرين، أو الستيرويدات الأنبوليه وبعض الأدوية الأخرى كطبيعي. قد يؤدي زيادة الفوسفات في البول إلى انخفاض مغالط للقيم.
    الفحوصات الإضافية في حالة الانحراف عن القيم الطبيعية:
    عندما تختلف نتيجة التحليل عن القيم الطبيعية، يجب على المريض إجراء سلسلة من الفحوصات الإضافية:
  • تقييم تبادل المعادن: الكالسيوم الكلي والمتأين في مصل الدم، المغنيسيوم.
  • تقييم الملف الهرموني: تحديد هرمونات الغدة الدرقية والغدتين الجارية.
  • تقييم تبادل البروتين: البروتين الكلي والألبومين في مصل الدم، وألبومين البول.
  • تحديد تركيز فيتامين D في الدم.
    بالإضافة إلى التشخيص المخبري، قد يتم توجيه المريض لإجراء فحوصات الأمواج فوق الصوتية على الكلى.