الكالسيوم في مصل الدم

الكالسيوم المؤين – الجزء الفسيولوجي النشط من الكالسيوم في الدم.

مرادفات:

تحليل الدم للكالسيوم المؤين؛ الكالسيوم الحر؛ أيونات الكالسيوم؛ اختبار الكالسيوم المؤين؛ الكالسيوم في مصل الدم المؤين؛ الكالسيوم القابل للترشيح؛ الكالسيوم غير المرتبط.

وصف مختصر للمادة المحددة: الكالسيوم المؤين

جميع التأثيرات الفسيولوجية للكالسيوم (المشاركة في انقباض العضلات، آليات إفراز الهرمونات، العمليات المستقبلية، آليات انقسام الخلايا، وغيرها) ترتبط بالشكل المؤين من الكالسيوم (Ca²⁺). يتم الحفاظ على مستوى الكالسيوم المؤين ضمن حدود ضيقة جدًا بواسطة نظام الهرمونات المنظمة للكالسيوم، وهي: هرمون الغدة الجار درقية (الباراثورمون)، الكالسيتونين، والشكل النشط لفيتامين D3. إنتاج هذه الهرمونات يعتمد بدوره على مستوى Ca²⁺.

يتواجد الكالسيوم في الدم بثلاث صور:

  • الشكل المؤين.
  • المرتبط بالبروتينات.
  • الشكل المعقد مع الأنيونات غير العضوية مثل الفوسفات والبيكربونات.

يمكن أن يحدث توزيع متبادل بين هذه الأشكال الثلاثة. لذلك، يمكن أن يختلف محتوى أيونات Ca²⁺ الحرة وإجمالي الكالسيوم في بلازما الدم في حالات مختلفة.

يكون معظم الكالسيوم في البلازما مرتبطًا بالألبومين. الارتباط بين Ca²⁺ والمواقع المشحونة سلبًا في جزيئات البروتين يعتمد على درجة الحموضة (pH). القلاء (الزيادة في pH) يؤدي إلى زيادة الارتباط وانخفاض نسبة الكالسيوم المؤين، في حين أن الحموضة (الانخفاض في pH) تؤدي إلى انخفاض الارتباط (تغير درجة الحموضة بمقدار 0.1 وحدة يتسبب في تغير عكسي في تركيز الكالسيوم المؤين بمقدار 0.05 مليمول/لتر). حوالي 20% من الكالسيوم مرتبط بالجلوبيولينات.

تفسير نتائج الكالسيوم الكلي

في بعض الحالات، قد يكون تفسير نتائج الكالسيوم الكلي في الدم معقدًا بسبب اعتماده على تركيز البروتينات والأنيونات العضوية وغير العضوية في مصل الدم. نقص الألبومين هو السبب الأكثر شيوعًا لنقص كالسيوم الدم في أمراض الكبد المزمنة، متلازمة الكلوية، فشل القلب الاحتقاني، واضطرابات التغذية. يؤدي الانخفاض الكبير في تركيز الألبومين إلى تقليل إجمالي الكالسيوم في مصل الدم دون ظهور علامات سريرية لنقص كالسيوم الدم.

أهمية تحليل الكالسيوم المؤين

يساعد تحليل مستوى الكالسيوم الحر في تأكيد التركيز الطبيعي للأيونات النشطة فسيولوجيًا في هذه الحالات. يسمح تحديد الكالسيوم المؤين بتقييم أدق لحالة الكالسيوم لدى المرضى الذين خضعوا للجراحة أو يتلقون الدم المعالج بالسيترات، الهيبارين، البيكربونات، أو الكالسيوم، وكذلك لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج المكثف.

الغرض من تحديد مستوى الكالسيوم المؤين في بلازما الدم

يعتبر الكالسيوم المؤين مؤشرًا أكثر دقة على حالة استقلاب الكالسيوم مقارنة بالكالسيوم الكلي في بعض الحالات المرضية (المرتبطة بتغيرات في محتوى بروتينات البلازما).

الحالات التي قد تؤثر على مستوى الكالسيوم المؤين

تحليل الكالسيوم الحر مهم في تقييم المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى، حيث تتغير تركيزات البروتين ودرجة الحموضة (pH)، مما يؤثر على ارتباط الكالسيوم بالبروتينات وتكوينه مع الأنيونات العضوية وغير العضوية، وبالتالي يؤدي إلى اختلال توازن الكالسيوم.

أهمية الكالسيوم المؤين مقارنة بالكالسيوم الكلي:

• تشخيص حالات فرط كالسيوم الدم:

  • فرط نشاط الغدة الجار درقية الأولي، يزداد الكالسيوم المؤين بشكل ملحوظ.
  • الأورام السرطانية، حيث يكون قياس الكالسيوم المؤين أكثر دقة.
  • حالات الورم النقوي المتعدد:

ارتفاع تركيز البروتينات الشاذة (البارابروتينات) في الدم يؤدي إلى زيادة الكالسيوم الكلي بسبب الكالسيوم المرتبط بالبروتين، بينما الكالسيوم المؤين قد يظل طبيعيًا أو يتغير بشكل مختلف.

• نقص المغنيسيوم:

يسبب اختلالًا في إنتاج وآلية عمل هرمون الغدة الجار درقية، ويؤثر على إطلاق الكالسيوم والفوسفات من العظام، مما قد يؤدي إلى نقص كالسيوم الدم ونقص في الكالسيوم المؤين.

• خلال الحمل:

ينخفض مستوى الكالسيوم الكلي في الدم بسبب انخفاض تركيز الألبومين، بينما يظل مستوى الكالسيوم المؤين ضمن الحدود الطبيعية.

  • في الجنين وحديثي الولادة:
  • مستوى الكالسيوم الحر والكلي في الجنين أعلى قليلًا من البالغين.
  • ينخفض الكالسيوم بعد الولادة مباشرة لكنه يعود إلى مستويات أعلى قليلًا من الكبار بعد فترة وجيزة.

مستويات الكالسيوم المؤين الحر المرتبطة بالمضاعفات:

• مستوى يسبب التقلصات والتشنجات: أقل من 0.8 مليمول/لتر.

• المستوى الحرج الذي يهدد الحياة: أقل من 0.7 مليمول/لتر (وفي بعض التقارير أقل من 0.5 مليمول/لتر).

References

1. Wu, A. G. B. Tietz Clinical Guide to Laboratory Tests // Edited by A. Wu (translated from English by V. V. Menshikov). – 4th Edition – Moscow, Labora. – 2013.

2. Zhuravleva, L. Yu. Calcium, Phosphorus, and Bone Mineral Density in Patients with Type 1 Diabetes and Chronic Kidney Disease (Stages 1-3) // Universum: Medicine and Pharmacology. – 2017. – No. 11 (44).

3. Ibragimova, K. R., Galyautdinov, G. S. Correlation Between Plasma Ionized Calcium Levels and Rhythm Conversion Time in Patients with Acute Myocardial Infarction and Newly Occurred Atrial Fibrillation // Cardiovascular Therapy and Prevention. – 2021. – Vol. 20. – No. S1. – P. 36-36.

4. Pigarova, E. A., et al. Gender Differences in Vitamin D Status, Calcium-Phosphorus Metabolism, and Bone Metabolism Markers // Proceedings of the VIII (XXVI) National Congress of Endocrinologists with International Participation “Personalized Medicine and Practical Healthcare.” – 2019. – P. 369-370.

5. Baird, G. S. Ionized Calcium // Clinica Chimica Acta. – 2011. – Vol. 412. – No. 9-10. – P. 696-701.