
حول الكرياتينين
الكرياتينين هو مادة تتشكل خلال تبادل المركبات النيتروجينية. تتألف أساسًا من مختلف أنواع البروتينات والأحماض النووية وبعض الفيتامينات والهرمونات. يعتبر الكرياتين فوسفات سابقًا للكرياتينين، والذي ينقسم أثناء عمل الأنسجة العضلية لتحرير الطاقة اللازمة. يتداول الكرياتينين الناتج عن هذه العملية في الدم ويتم تصفيته عبر الكليتين أثناء تكوين البول.
يعتبر تكرار إخراج هذه المادة مؤشرًا مهمًا على عمل الجهاز البولي وحالة العضلات. وتعتمد هذه الشدة أيضًا على عمر المريض وجنسه وكتلة العضلات الهيكلية والنشاط البدني قبل إجراء التحليل.
المرادفات:
- كرياتينين في البول العابر
- الكرياتينين
- الكريات
- كرياتينين البول
متى يجب إجراء التحليل:
يمكن إجراء تحليل تحديد تركيز الكرياتينين في البول خلال الفحوصات الروتينية، والتي تكون مهمة بشكل خاص للأشخاص ذوي مخاطر مرتفعة للإصابة بأمراض الكلى، بما في ذلك الحوامل، وأيضًا لأولئك الذين يعانون من:
- مرض السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- الذئبة الحمامية الجهازية
- الالتهاب الوعائي الجهازي
- أمراض الغدة الدرقية والغدد الكظرية والنخامية.
يمكن أن يكون سببًا لإجراء الفحص الشك في وجود تشوهات كلوية: - تورم الوجه، و”الحقائب” تحت العيون.
- تغيرات في نتائج تحليل البول العام
- آلام في منطقة الظهر
- اضطرابات في التبول
- ارتفاع غير منتظم في ضغط الدم.
عند وجود أمراض كلوية أو أمراض في الجهاز العضلي الهيكلي، يتم إجراء فحص لمستوى الكرياتينين في البول لتقييم حالة المريض بشكل متكرر، وأيضًا لتقييم فعالية العلاج المقدم.
التحضير:
قبل 2 أيام من الفحص، يجب التوقف عن استخدام مدرات البول، إذا سمحت الحالة الصحية بذلك. ويجب عدم تناول الكحول.
للفحص، يجب جمع عينة وسيطة من البول في وعاء نظيف ومعقم فور الاستيقاظ من النوم وتقديمها في أسرع وقت ممكن إلى المختبر
تفسير النتائج:
وحدة القياس: ميكرومول/لتر (ميكرومول في اللتر).
القيم الطبيعية:
- للنساء: 2470-19200 ميكرومول/لتر.
- للرجال: 3450-22900 ميكرومول/لتر.
النتيجة التحليلية:
الزيادة في كرياتينين البول يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل مثل:
- التمارين البدنية الزائدة.
- مرض العميق (الذي ينتج عن زيادة إفراز هرمون السوماتوتروبين).
- الأمراض المعدية الحادة.
- الحروق.
- تدمير العضلات على خلفية الضغط المزمن.
- مرض السكري.
- نقص هرمون الغدة الدرقية.
انخفاض كرياتينين البول يمكن ملاحظته لدى المرضى الذين يعانون من:
- أمراض الكلى (مثل تصلب الكبيبات الإيضاحية وضيق شريان الكلية).
- أمراض العضلات الهيكلية (مثل التهاب العضلات والميوزيت والتشوهات العصبية العضلية وأشكال مختلفة من الضمور).
- أمراض تؤدي إلى انخفاض حاد في كتلة العضلات.
- أمراض الدم (مثل اللوكيميا وفقر الدم).
- الإشعاع السرطاني.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم مراعاة تأثير تناول الأدوية وخصائص التغذية عند فك تشفير تحليل البول على الكرياتينين. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي زيادة البروتين في النظام الغذائي إلى زيادة مستوى المادة، بينما يؤدي النظام النباتي إلى الانخفاض في مستواها. يمكن أن يكون زيادة الكرياتينين أيضًا نتيجة لتناول حمض الأسكوربيك، والستيرويدات، وبعض المضادات الحيوية، بينما يمكن كشف نقصها على خلفية تناول مدرات البول وأدوية ضغط الدم المنخفض.
الفحوصات الإضافية عند التحول عن النسبة الطبيعية:
إذا كانت نتائج التحاليل مثيرة للشكوك، يتم إحالة المريض للتشخيص الإضافي، والذي قد يشمل:
- تقدير مستويات الكرياتينين واليوريا في مصل الدم والبول لمدة 24 ساعة.
- حساب تخليص الكرياتينين الداخلي (اختبار ريبيرج).
- تحليل البول العام وتحليل الدم العام.
- التحاليل للبروتين العام في البول ومصل الدم.
- تحليلات الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكلور في البول لمدة 24 ساعة.
- اختبار الميكروالبومينوريا وما إلى ذلك.
غالبًا ما يتطلب من المريض أيضًا إجراء فحوصات فوق الصوتية للكلى والغدة الدرقية أو البنكرياس، وتحديد موعد للمشاورة مع اختصاصي الغدد الصماء أو الطبيب العام أو اختصاصي أمراض الكلى.