تأثير الإصابة بالإنفلونزا مقابل COVID-19: دراسة تحليلية للتأثير على الأمراض العصبية

“تأثير الإصابة بالإنفلونزا مقابل COVID-19: دراسة تحليلية للتأثير على الأمراض العصبية”

باحثون يقيمون حالة الأشخاص الذين تم نقلهم إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا أو COVID-19، ويجدون أن الأشخاص الذين أصيبوا بالإنفلونزا كانوا بحاجة بشكل أكبر إلى العناية المركزة في العام التالي بسبب الأمراض العصبية مقارنةً بأولئك الذين تعافوا من عدوى فيروس SARS-CoV2.

شملت الدراسة 77.3 ألف مريض نقلوا إلى المستشفى بسبب COVID-19، ونفس العدد بسبب الإنفلونزا. ثم درس الباحثون كمية الرعاية الطبية التي تلقاها هؤلاء الأشخاص خلال العام التالي بسبب: الصداع النصفي، الصرع، السكتة الدماغية، العصبونية، اضطرابات الحركة والخرف.

تبين أن الأشخاص الذين أصيبوا بـ COVID-19 كان هناك أقل حالات من الأمراض العصبية الشائعة مقارنة بأولئك الذين أصيبوا بالإنفلونزا:

  • الصداع النصفي: 2% مقابل 3.2% للإنفلونزا
  • الصرع: 1.6% مقابل 2.1%
  • العصبونية: 1.9% مقابل 3.6%
  • اضطرابات الحركة: 1.5% مقابل 2.5%
  • السكتة الدماغية: 2% مقابل 2.4%
  • الخرف: 2% مقابل 2.3%

بعد التعديل على عوامل مثل العمر والجنس وحالات الصحة الأخرى، تبين أن وجود COVID-19 مرتبط بتقليل 35% من خطر الصداع النصفي، وتقليل 22% من خطر الصرع، وتقليل 44% من خطر العصبونية مقارنة بالإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، تقليل 36% من خطر اضطرابات الحركة، و10% من خطر السكتة الدماغية، و7% من خطر الخرف.

تقتصر قيمة الدراسة على أن النتائج لا يمكن تعميمها لأنها لم تستخدم عينة ممثلة على المستوى الوطني.

لقد وجدنا أن الإقامة في المستشفى بسبب COVID لم تؤدي إلى زيادة الأمراض العصبية مقارنة بالإنفلونزا”، يقول الباحثون. “من المهم أن نشير إلى أن الدراسة لم تتناول ظاهرة (الكوفيد الطويل)، ونتائجنا لا تتعارض مع استنتاجات دراسات أخرى تظهر تفاقم الأعراض العصبية لدى الأشخاص المصابين بـ الكوفيد الطويل”.