تأثير الوضع القسري على المرضى: دراسة حالات القلب وتحليل أوضاع التسكين

الوضع القسري للمريض في حالات القلب، والذبحة الصدرية.

  1. الوضع القسري الثابت (Orthopnoe) – وهو وضع المريض الذي يستلقي برأس مرتفع أو جالسًا مع قدميه مستندة؛ يتخذ هذا الوضع المرضى الذين يعانون من فشل قلب حاد من النوع الراجع للبطين الأيسر أو من فشل قلب مزمن من المرحلة II-B إلى المرحلة III. تقليل ضيق التنفس في هذا الوضع يرتبط بتفريغ الدم في الأطراف السفلية وتقليل عودتها إلى القلب.

زيادة ضيق التنفس في وضع أفقي يرجع إلى زيادة تدفق الدم إلى القلب وزيادة ظاهرة الاحتباس الدموي في الدائرة الصغيرة للدورة الدموية من خلال آليات مختلفة:

أ) تحفيز انعكاس جيرينج-براير ناتج عن احتباس الدم في الدائرة الصغيرة للدورة الدموية.
ب) تقليل السعة الحيوية للرئتين بسبب احتقانهما وتدهور التهوية الرئوية.
ج) تدهور تبادل الغازات في النظام “الحويصلة الرئوية – الشعيرات الرئوية”.
د) في وضع الاستلقاء، يرتفع مستوى تعليق الحجاب الحاجز، مما يقلل من السعة الحيوية للرئتين ويعوق التهوية الرئوية.

وضعيات لتخفيف ضيق التنفس

وضع المريض جالسًا متوجهًا إلى الأمام أو وضع الركبة-الكوع (وضع الصلاة) –

وهو وضع قسري للمرضى الذين يعانون من التهاب السحايا القلبي الجاف أو التنسجي؛ في حالة التهاب السحايا الجاف، يقلل هذا الوضع من شدة الألم وراء القص، حيث يضغط أوراق الأقسام الأمامية للسحايا بوزن القلب ويقلل من تحركها أثناء عمل القلب وتحفيز مستقبلات الألم في السحايا. في حالة التهاب السحايا التنسجي، يقلل هذا الوضع من ضيق التنفس، حيث يتحرك الانصباب إلى الأمام، ويطفو القلب إلى الوراء، مما يقلل من ضغطه ويسهل تدفق الدم إلى القلب.

الوقوف القسري –

في حالة تصلب الشرايين الطرفية للأطراف السفلية أو تصلب تفرع الشريان الأبهري – توقف مرضى بسبب ظهور ألم في عضلات الساق.

أعراض “الذبحة الصدرية” –

وهو وضع قسري وقف أثناء الذبحة الصدرية. أثناء أداء التحميل البدني (المشي)، يحدث عدم تناسب بين احتياجات العضلة القلبية من الأكسجين وتوفيرها، ويظهر تأثير الجلطة ويظهر متلازمة الألم، الأمر الذي يجبر المريض على إيقاف التحميل البدني فورًا.

وضع قسري وقف أثناء الذبحة الصدرية

تغيير الوضع القسري للجسم أو الاستلقاء القسري

في حالة النوبة القلبية المصاحبة لظهور متلازمة الألم الحاد. يتم التمايل بسبب الألم، ولا يمكن للمرضى العثور على وضعية مريحة أو يأخذون وضعية الاستلقاء (وغالبًا ما يحدث ذلك في حالة أقل حدة للألم، وعندما يزيد توتر الألم، يحاول المرضى تغيير وضعهم في السرير، يجلسون، ويتنقلون بلا هدوء في الغرفة).