تشوه الأظافر

تعريف المرض. أسباب الإصابة

تشوه الأظافر هو انحراف عن سلاسة وشكلها، ناتج عن أسباب خارجية أو داخلية. يرافق هذا العرض العديد من الأحيان فقر الدم، والالتهابات الجلدية، والأمراض المزمنة. عند ظهوره، يُفضل التوجه إلى طبيب مؤهل لتحديد السبب وعلاجه.

الأظافر السليمة تتميز بالقوة والمرونة والشكل الصحيح واللون المتساوي والشكل المُحافظ. الأظافر المشوهة تفقد هذه الخصائص، وتغيير مظهرها ليس مجرد عيب تجميلي. يكون التشوه على الأظافر خاصة خطيرًا ومزعجًا عند القدمين، حيث يمكن ألا يُلاحظ فورًا وتتغير الأظافر لدرجة تعيق المشي وتسبب ألمًا شديدًا.

أنواع تشوهات الأظافر:

  1. الأفلاطونية: يتميز بسطوع تام لجميع أظافر الأصابع، قد يكون ولاديًا أو ناتجًا عن تأثيرات مهنية سلبية أو اضطرابات في تبادل المواد الكيميائية نتيجة لتأثير الكبد وما إلى ذلك.
  2. انعقاف الأظافر: تكثيف شديد للظفر وتحول حافته الحرة إلى شكل مخلب الطائر. يمكن أن يحدث بشكل أكثر تكرارًا لدى كبار السن وقد يكون نتيجة لإصابة كبيرة بفطريات، أو حروق، أو تجميد، أو حتى إصابة ميكانيكية مزمنة.
  3. كويلونيخيا: تنحنح غير منتظم للظفر، حيث يتم رفع اللوحة من الجوانب والانخفاض في منتصفها لتشبه ملعقة. يمكن أن يكون هذا الشكل ناتجًا عن التوريث، أو تأثير المواد الكيميائية، أو الإصابات الميكانيكية، أو بعض اضطرابات الهرمونات.
  4. “أظافر أبقراط”: تأخذ اللوحة القرنية شكلًا منتفخًا يشبه عدسة الساعة أو زجاج الساعة، ويكون ذلك شائعًا في أصابع تم تشويهها على شكل عصي الطبول نتيجة لفشل القلب أو أمراض الرئة.
  5. تصلب الأظافر: تنمو الأظافر ببطء، وتصبح صلبة للغاية وعاكسة أو تكتسب لونًا أصفر. يكون هذا المرض شائعًا في أمراض الجهاز اللمفاوي وسوء تشغيل العقد اللمفاوية.
  6. أظافر مجعدة: تظهر خطوط بو (خطوط عرضية لا تختلف في اللون عن الظفر نفسه)، وتأخذ اللوحة مظهرًا مجعدًا. يمكن أن تكون أسبابها اضطرابات التغذية، نقص الفيتامينات، مرض راينو، وبعض العدوى.
  7. تشوه النقطة أو شكل الإبرة: تغطي سطح الظفر بحفر صغيرة وتبدأ في تشبه سطح الإبرة. يكون هذا الشكل شائعًا في السل، والروماتيزم، والصدفية.

أعراض تشوه الأظافر تتضمن:

  1. فقدان تجانس الهيكل: تغييرات في هيكل الظفر تؤدي إلى عدم التجانس.
  2. تغيير في سمك اللوحة الظفرية: زيادة أو نقص في سمك الظفر.
  3. تغير في لون الظفر: فاتح أو غامق.
  4. ظهور خطوط أو بقع: ظهور خطوط أو بقع على الظفر.
  5. تورم السطح وتغيير الشكل: انتفاخ السطح وتغيير في الشكل.
  6. تقسيم وهشاشة اللوحة الظفرية: تقسيم وهشاشة الظفر.

بالإضافة إلى الأعراض الموضوعية، قد يترافق تشوه الأظافر مع مستويات متفاوتة من الألم كمؤشر ذاتي.

أسباب تشوه الأظافر

تكون تشوهات الأظافر سواء كانت ولادية أو مكتسبة. أسباب التشوه المكتسبة تعزى إلى تأثير عوامل سلبية من الخارج أو الداخل، وتحدث بشكل أكثر شيوعًا من التشوهات الولادية.

أشهر أسباب التشوه المكتسبة في الأظافر على اليدين والقدمين تشمل:

  1. الإصابة بالفطريات (onychomycosis): تأثير الفطريات على الأظافر.
  2. العلاج الكيميائي: تأثير العلاج الكيميائي على الأظافر.
  3. ارتداء أحذية ضيقة: ارتداء أحذية ضيقة.
  4. الأمراض الجلدية (الإكزيما، الصدفية، إلخ): الأمراض الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
  5. التفاعل مع المواد الكيميائية بدون ارتداء القفازات: التفاعل مع المواد الكيميائية بدون ارتداء القفازات.
  6. استخدام بعض الأدوية لفترة طويلة، خاصة المضادات الحيوية: استخدام بعض الأدوية لفترة طويلة، خاصة المضادات الحيوية.
  7. طرق عدوانية لتكبير الأظافر واستخدام طلاء الأظافر ذي جودة منخفضة: استخدام طرق عدوانية لتكبير الأظافر واستخدام طلاء الأظافر ذي جودة منخفضة.

التشخيص

تشخيص وعلاج تشوهات الأظافر يتم عادة بواسطة أخصائيي الأمراض الجلدية أو أطباء العناية بالقدمين (البودولوجيستين). خلال الفحص الأولي، يقوم الطبيب بتقييم الحالة العامة للظفر ويكتشف أي انحرافات محددة. لتأكيد التشخيص والبحث عن سبب التشوه، يتم توجيه المريض إلى فحوصات إضافية.

تشمل هذه الفحوصات:

  1. تحاليل الدم لتحديد مستوى السكر وكمية المعادن والفيتامينات في الجسم.
  2. دراسة الظفر تحت الميكروسكوب لاكتشاف الفطريات والبكتيريا التي قد تكون سببًا للتشوه.
  3. البحث الطيفي لتحديد تركيز العناصر الصغيرة ومستوى المواد الكيميائية في الأظافر.

بالإضافة إلى ذلك، قد يحتاج المريض الذي يعاني من تشوهات في الأظافر إلى استشارة أخصائيين آخرين مثل أخصائي القلب، أخصائي الأمراض الرئوية، أخصائي الجهاز الهضمي، أخصائي المناعة، أو جراح وغيرهم.

علاج تشوهات الأظافر

علاج تشوهات الأظافر يجب أن يستند إلى إزالة السبب الذي تسبب في التغيير المرضي في لوحة الظفر. يمكن استخدام العديد من الطرق لتحقيق هذا الهدف، منها:

العلاج التحفظي:

  1. معالجة لوحة الظفر بالمطهرات ومضادات الفطريات ومواد التقشير الكيراتوليتية.
  2. **تناول الأدوية المضادة للفطريات والمسكنات والتي تخفف من الالتهاب بالجرعة المناسبة التي يختارها الطبيب.
  3. علاج تقويم الأظافر بالوسائل الطبية.
  4. جلسات العلاج الطبيعي.
  5. التدليك.
العلاج الجراحي:
  1. التدخل الجراحي التقليدي.
  2. إزالة الظفر جزئيًا أو كليًا باستخدام الموجات الراديوية.
  3. تصحيح باستخدام الليزر.

إجراءات التصحيح بالليزر وإزالة الظفر بالموجات الراديوية هي أساليب جراحية مفضلة في علاج تشوهات الأظافر، حيث تعتبر غير مؤلمة وتظهر نتائج فعّالة. هذه الإجراءات تسمح للطبيب بالحفاظ على الجزء الأساسي من الظفر وتنظيف المنطقة المتضررة. بعد هذه العمليات، يتم تقليل مخاطر حدوث تكرار. يمكن أيضًا استخدام تقنيات تعويض لوحة الظفر كإجراء تجميلي يخفي العيوب.

المصادر:
  1. The article by Olga Borisovna Nemchaninova and Elena Pavlovna Simonova, titled “Treatment of onychodystrophies with interferential currents,” was published in the Journal of Siberian Medical Sciences in 2012 (Issue No.4).
  2. Additionally, S.A. Burova and V.V. Privolnev contributed insights into onychomycoses from both dermatological and surgical perspectives in their article “Onychomycoses: a view from the dermatologist and the surgeon,” published in the Journal of Wounds and Wound Infections named after Professor B.M. Kostyuchenko in 2015 (Issue No.2).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *