تقدم سريع لسرطان الثدي

تقدم سريع لسرطان الثدي من النوع القاعدي

امرأة تبلغ من العمر 33 عامًا ولديها تاريخ معروف من حمل متحور جين (BRCA1 (2080delA.

تم إحالتها بواسطة طبيب أمراض الثدي لإجراء جهاز تصوير الرنين المغناطيسي بقوة 3 تسلا (3T MRI).

حيث تاريخ والدتها المريض يذكر بانها تعرضت لسرطان الثدي مرتين – عندما كانت في سن 31 و 38 عامًا، وأخت المريضة تعاني من سرطان الثدي في سن 30 عامًا.

لم يظهر الفحص السريري أي تكونات جديدة، وأظهرت الفحوصات بأشعة الثدي التحقق لديها كثافة غير عادية في الثدي، ولكن بشكل عام كان الوضع طبيعي.

بعد مرور أربعة أشهر، أظهرت الـ 3T MRI تقدم تدريجي في الإصابة بحجم 16 × 10 مم (انظر الصورة، صورة A، السهم).

تم تحليل صورة الأشعة السينية للثدي وأظهرت وجود تكلسات جديدة في الموقع الساعة “10“. 

اجريت خزعة تم الكشف عن ترسبات الكالسيوم وتضخم القنوات دون وجود علامات على وجود سرطان.

بعد حوالي عام أظهرت الفحوصات بجهاز تصوير الرنين المغناطيسي بقوة 3 تسلا (3T MRI) وجود تكون محيطي يزداد حجمه بقياس 47 × 61 × 53 مم، ممتدًا إلى عضلة الثدي مع وجود نمو نسيجي جديد بشكل واسع (انظر الصورة ب، السهم).

تبين تحليل عينة خزعة و أظهر وجود سرطان غدي تسللي في الثدي، وتم تصنيفه كدرجة II-III، وظهرت النتيجة سلبية في اختبار استقبال الاستروجين واختبار متوسطي النتيجة في اختبار استقبال البروجستيرون. كانت عينة خزعة سلبية لـ HER2/neu وإيجابية للسيتوكيراتين-5/6 – مما يشير إلى وجود سرطان الثدي من النوع القاعدي. 

تلقت المريضة علاجًا إضافيًا من قبل أخصائي الأورام بصفة خارجية.

المتغيرات في جين BRCA1 مرتبطة بسرطان المبيض وأيضًا سرطان الثدي. حساسية فحص الثدي بأشعة السينية (الماموغرافيا)تنخفض لدى النساء اللواتي يمتلكن كثافة عالية للثدي.

 وبالتالي  يمكن مراقبة النساء ذوات المخاطر العالية للإصابة بسرطان الثدي باستخدام أساليب فحص أكثر حساسية مثل الرنينالمغناطيسي بقوة 3 تسلا (3T MRI).

(المصدر) ‏ Victoria L. Seewaldt, M.D., and Victoria Scott, M.S.