
“زيليبيسيران” يظهر فعاليته في خفض ضغط الدم: تقرير جديد من جمعية القلب الأمريكية
أفاد تقرير حديث من جمعية القلب الأمريكية (ACC) بأن الدواء المعطى تحت الجلد، المعروف بـ”زيليبيسيران”، قد أظهر فعاليته في خفض ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.
كذالك أجريت الدراسة، المعروفة بـ”كارديا-2″، على عينة تضمّ 1500 مريض، حيث كان متوسط ضغط الدم بين 143 و 180 ملم زئبق، وذلك على الرغم من تناولهم لأحد أو اثنين من أدوية ضغط الدم.
وقد بلغ متوسط عمر المشاركين 59 عامًا، وكانت نسبة 23% منهم يعانون من داء السكري. واستمرت فترة المراقبة لمدة 6 أشهر.
تم تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات حسب الدواء الذي يتناولونه: الإنداباميد، والأملوديبين(amlodipine)، والأولميسارتان. وبعد فترة تدخل أولي لمدة 4 أسابيع، تم تقسيم المشاركين في كل مجموعة إلى مجموعات فرعية لتلقي جرعة من “زيليبيسيران” بمقدار 600 ملغ أو دواء وهمي.
أظهرت النتائج أن العلاج بـ”زيليبيسيران”(zilebesiran) لمدة ثلاثة أشهر بالتزامن مع الأولميسارتان أدى إلى تخفيض ضغط الدم المتوسط بمقدار 4.0 ملم زئبق، مقارنة بالمجموعة التي تلقت فقط الأولميسارتان والمجموعة التي تلقت الدواء الوهمي.
وتم الحصول على نتائج مماثلة عند استخدام “زيليبيسيران” بالتزامن مع الإنداباميد والأملوديبين (amlodipine).
وقد لوحظ انخفاض ضغط الدم في مجموعة أملوديبين بالإضافة إلى الدواء الوهمي (8٪) وأملوديبين بالإضافة إلى زيليبسيران (5.9٪) وأولميسارتان بالإضافة إلى الدواء الوهمي (2٪) وزيلبيسيران (4.7٪)، على التوالي.
وعلى الرغم من فعالية الدواء، فإنه لا يخلو من آثار جانبية محتملة، حيث شهدت حالات هبوط في ضغط الدم في بعض المجموعات التي استخدمت “زيليبيسيران” بالتزامن مع الأملوديبين (amlodipine) والأولميسارتان (zilebesiran).
على التوالي.