![](https://facedoctory.com/wp-content/uploads/2024/04/HIV-Infection-1024x678.jpeg)
تم تشخيص حالة الإصابة المبكرة بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وعلاج فطريات الجلد الناعمة.
المقدمة
في 22 يوليو 2018، تقدم مريض يبلغ من العمر 30 عامًا إلى عيادة خاصة لطبيب عام.
الشكاوى
كان الشاب يعاني من طفح جلدي في منطقة الجذع وحالة شبيهة بأعراض الإنفلونزا. كما كان يعاني من ضعف عام وارتفاع متكرر في درجة الحرارة وآلام في العضلات، وربط المريض بين هذه الأعراض واحتمالية التعرض للمرضى في مكان عمله.
التاريخ المرضي
ظلت الشكاوى من الضعف العام وارتفاع الحرارة وآلام العضلات تزعج المريض لمدة أسبوعين. تحت علاج معين، لم تتحسن الحالة، وظلت الشكاوى قائمة. بعد سبعة أيام من تناول المضادات الحيوية بدون تحسن، توجه المريض إلى طبيب عام. كان يعاني من طفح جلدي على الجانب الجسدي للجذع لمدة شهر، لكنه لم يتم علاجه تاركًا افتراض أنه “التهاب جلدي عادي”.
التحقيق
أظهر الفحص التالي التغيرات التالية: تضخم الغدد الليمفاوية في الرأس والرقبة والأذنين من الجانبين، وتوجد بقع جلدية بلون وردي أحمر، متمثلة في دوائر مع حواف مقشرة، توجد بشكل أساسي على الجانب الجسدي للجذع.
التشخيص
إصابة حادة بفيروس نقص المناعة البشرية مع أمراض ثانوية (مرحلة 2B). فطريات الجلد الناعمة.
العلاج
تم نقل بيانات المريض إلى مركز الإيدز، حيث يتم علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فقط في المؤسسات المتخصصة تحت إشراف أخصائي أمراض العدوى. تم وصف علاج محلي للمريض باستخدام أدوية مضادة للفطريات.
بعد 21 يومًا من العلاج، لم تتحسن حالة الجلد. وبعد إعادة تحليل الدم البيوكيميائي، تم وصف علاج مضاد للفطريات للمريض. وبعد 10 أيام، تحسنت حالة الجلد.
تم تسجيل المريض في مركز الإيدز، حيث يتلقى العلاج الموجه للسبب. منذ 1 سبتمبر 2019. يشعر بتحسن كبير. في فحص متابعة، بعد شهرين من بدء العلاج، لوحظ وجود منطقة فاقدة للصبغة في موقع العدوى الفطرية.
الاستنتاج
هذه الحالة السريرية تثبت مرة أخرى أن الأطباء العامين، كمقدمي الرعاية الصحية الأولية، يجب أن يكونوا يقظين بشأن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. أي تضخم في الغدد الليمفاوية، أو وجود عدوى فطرية في الجلد، أو حالة شبيهة بأعراض الإنفلونزا تستدعي التحقيق في إصابة المريض بفيروس نقص المناعة البشرية.
وذلك بسبب ارتفاع عدد المصابين بالفيروس. يجدر بالذكر أن التظاهرات السريرية للإصابة الحادة بفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تستمر من عدة أيام إلى عدة أشهر، ولكن عادة ما تستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. استثناء هو استمرار تضخم الغدد الليمفاوية طوال المرض.
في هذه الحالة، ساعدت الأعراض السريرية في تحديد إصابة المريض بفيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة مبكرة، مما سمح له بتلقي العلاج الكامل. في الختام، من المهم تذكير الزملاء والمرضى بأن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية يمكن أن تكون بلا أعراض، لذا فإن الفحص الدوري للفيروس ضروري.