حالة من التهاب البنكرياس الحاد يتنكر تحت شكل عصبية بين الضلوع

المقدمة

تقدم مريض إلى العيادة يشكو من آلام حادة في منطقة العمود الفقري الصدرية، تشع إلى المنطقة البينية اليمنى واليسرى.

الشكاوى

كانت للمريض ضعف عام، وقلق، واضطراب، وأرق. تزداد حدة الألم في المساء وأثناء الليل، ويرجع ذلك إلى نمط الحياة العمل اقل حركة.

التاريخ الطبي

لقد شعر المريض بآلام في العمود الفقري الصدري والقطنية لفترة، ولكنه لم يذهب الي الطبيب. في الآونة الأخيرة، تفاقمت الألم، مما دفعه إلى طلب المساعدة الطبية. تم تشخيصه في البداية بالعصبية البينية وتم وصف الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية (NSAIDs)، ومرخيات العضلات، وفيتامينات الفئة B، وعملية تخدير موضعية بالكورتيكوستيرويدات، بما في ذلك الديكساميثازون، والتدليك، وعلاج الطبيعي. ومع ذلك، كان التأثير قصير المدى، مما دفعه إلى استشارة أخصائي عظام.

وفقًا لتصريح المريض، لم تكن لديه تاريخ عائلي لحالات مشابهة.

الفحص

كان المريض متهيجًا ويتحول إلى وضعيات مجبرة للتخفيف من الألم. كشف الفحص الطبي عن زيادة في الوزن، وانتفاخ الوجه، واحمراره. كما تسبب التنفس العميق والانحناءات في إحساس بعدم الراحة والألم. كان الضغط (المساج) على عظام الظهر ومناطق البينية اليمنى واليسرى مؤلمًا.

كان هناك حساسية للضغط في المناطق المرتبطة بالبنكرياس والمرارة والمعدة والمجرى الصفراوي. كما حدث الألم عند الضغط على الاثني عشر ومنطقة فوق العظم الكتفي.

أحضر المريض صورة للرنين المغناطيسي للعمود الفقري. وفقًا للتقرير، كان لدى المريض تصلب في العمود الفقري الصدري. بعد الفحص، تم توجيهه لإجراء فحص تصوير الحوض. أظهر الاستقصاء تغيرات شاملة في أنسجة البنكرياس والتهاب المرارة المزمن.

التشخيص

التهاب البنكرياس الحاد (التهاب البنكرياس).
تصلب العظام. (ألم الظهر) Dorsopathy.

العلاج

تم وصف العلاج للمريض:

  • الحمية – جدول رقم 5، مع استبعاد الكحول والسكر والطعام المقلي والدهني؛
  • الأنزيمات والأدوية مفرز الصفراوية؛
  • ثلاث جلسات من تقنيات العلاج التقويمي على المنطقة الحشوية والعمود الفقري الصدري بمعدل جلسة واحدة في الأسبوع.

بعد ثلاثة أسابيع، بدأ الألم يتراجع بشكل ملحوظ.

تم توجيه المريض بالاستمرار في الحمية والعودة للكشف بعد شهر.

الاستنتاج

تؤكد هذه الحالة السريرية على التحدي الذي يواجهه التمييز بين أمراض العمود الفقري والأنسجة المحيطة به وأمراض الأعضاء الداخلية. في هذه الحالة، كان تشخيص الحالة صعبًا بسبب شدة الألم، والتي عادةً ما تكون ليست بالقوة التي كانت عليها في حالة التهاب البنكرياس.