حالة ناجحة من علاج توسيع الأوردة

المقدمة:

تقدمت سيدة تبلغ من العمر 35 عامًا إلى المستشفى العام بشكوى من انتفاخ في الساق اليسرى في بعض الأمسيات.

الشكاوى:

كما كانت السيدة تعاني من توسيع الأوردة (توسع الأوردة).

وكان الانتفاخ عادة ما يختفي في الصباح بعد النوم.

التاريخ الطبي:

لأول مرة لاحظت السيدة توسيع الأوردة قبل حوالي خمس سنوات. تم إجراء مسح الأوعية الدموية بالموجات فوق الصوتية في عيادة قريبة من مكان إقامتها، وتبين وجود توسيع في الأوردة تحت الجلد في نظام الوريد الكبير تحت الجلد. نصحها جراح الأوعية القلبية بإجراء عملية جراحية.

لم يواجه أي من أفراد عائلتها توسيع الأوردة.

الفحوصات:

كانت السيدة في حالة جيدة عندما تمت مراجعتها، وكانت واعية. لا توجد انتفاخات. القنوات الليمفاوية غير متضخمة ولينة عند اللمس. الجلد طبيعي اللون ومرن. لا توجد تغيرات في أغشية الفم. العضلات والمفاصل والعظام سليمة وتتحرك بشكل طبيعي. الأعضاء الداخلية لا تظهر أي تغيرات. ضغط الدم طبيعي.

تم الكشف عن توسيع الأوردة في الساق اليسرى دون علامات على الالتهاب.

التشخيص:

توسيع الأوردة في نظام الوريد الكبير تحت الجلد في الساق اليسرى. الدرجة الثالثة (المتقدمة) من الفشل الوريدي الواريكوزي وفقًا لـ CEAP.


العلاج:

تم إجراء عملية ترددية لتصغير الوريد وإزالة فروع الوريد الكبير تحت الجلد في الساق اليسرى.

في اليوم التالي للعملية، انخفضت علامات الفشل الوريدي توسع الأوردة بشكل ملحوظ.

تم إطلاق السيدة بحالة جيدة تحت رعاية جراح الأوعية الدموية في منزلها. تم تحديد موعد لفحص متابعة بعد أسبوعين.

الختام:

توضح هذه الحالة السريرية بوضوح التطور الكلاسيكي والنتيجة لمرض الوريد توسع الأوردة من خلال إجراء التردد اللاسلكي لتصغير الوريد والدمرة الصغيرة لفروع الوريد الكبير تحت الجلد.

كانت السمة المميزة هي الاستجابة الكاملة والسريعة للعلاج، بالإضافة إلى الانتعاش الكامل في وقت قصير. وقد حدث ذلك بفضل استشارة المريضة للطبيب في الوقت المناسب وعدم تأخير العلاج.