دراسة جامعة بنسلفانيا فعالية حقن الليدوكائين في علاج الصداع النصفي

قام باحثون من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا بدراسة فعالية حقن ثنائية الجوانب لأعصاب الرأس الكبيرة باستخدام محلول ليدوكائين بنسبة 2٪ لدى الأطفال الذين يعانون من نوبات شديدة ومقاومة للعلاج للصداع النصفي.
شملت الدراسة 58 طفلاً ومراهقاً يعانون من حالة حادة من الصداع النصفي. بلغ متوسط العمر 16 عامًا، وكان هناك 44 مشاركًا من الجنس الأنثوي و 14 من الجنس الذكوري. كانت لدى المشاركين نوبة صداع نصفي تستمر 22 يومًا، ولم يكونوا يستجيبون للطرق العلاجية الأخرى.
تم تطبيق كريم يحتوي على ليدوكائين لمدة 30 دقيقة على جميع المشاركين كمرحلة مقدمة، وكان بإمكانهم رفض الحقن إذا اعتبروا أن الأثر كان كافياً. أدى هذا المرحلة إلى تقليل طفيف في التقدير العام للألم (0.2 نقطة على مقياس من 0 إلى 10). لذلك، تم إجراء حقن ثنائية الجوانب عشوائية مع عصب الرأس الكبير باستخدام محلول ليدوكائين بنسبة 2٪ أو محلول ملحي.

اكتشف الباحثون أن الأطفال الذين تلقوا حقن الليدوكائين شعروا بتخفيف كبير في الألم مقارنة بأقرانهم الذين تلقوا حقن المحلول الملحي:

  • خلال 30 دقيقة، كان هناك تقليل متوسط في شدة الألم بنسبة 2.3 نقطة (على مقياس من 0 إلى 10) مقارنة بتقليل بنسبة 1.1 نقطة عند استخدام المحلول الملحي.
  • تم تحقيق تقليل في الألم بنقطتين لدى 69٪ من المرضى في مجموعة الليدوكائين مقارنة بـ 34٪ في مجموعة المحلول الملحي.
  • حوالي 76٪ من المرضى الذين تلقوا الليدوكائين أبلغوا عن تخفيف جزئي في شدة الألم أو تركيزه مقارنة بـ 48٪ من المرضى الذين تلقوا المحلول الملحي.

لاحظ المرضى أن حقن المحلول الملحي كانت أكثر ألمًا من حقن الليدوكائين.
تتطلب الدراسات الإضافية، ولكن استنادًا إلى النتائج الحالية، يمكن القول بأن حقن الليدوكائين قد تكون أداة قيمة لعلاج الصداع النصفي المقاوم للعلاج لدى الأطفال والشباب.