سرطان المريء Esophageal cancer

التعريف

أسباب سرطان المريء تشمل بعض خصائص التغذية: إساءة استخدام الطعام المفرطة الحارة والحادة، بما في ذلك الشراب، وتناول اللحوم المدخنة والمملحة والأسماك، والمنتجات التي تحتوي على عظام صغيرة (الستروغانينا)، والتي تضر بغشاء المريء، ومضغ التبغ والنيكوتين، وتناول الكحول. يلعب التدخين دورًا كبيرًا في تطور سرطان المريء، حيث يبتلع المدخن لا يدخن فقط الدخان التبغي، بل والمواد الضارة التي تترسب على الغشاء المخاطي لتجويف الفم. لدى المدخنين الذين يسيئون استخدام الكحول، يزداد خطر تطور سرطان المريء بنسبة 100 مرة.

إصابات المريء:

بالحروق الكيميائية والحرارية، تأثير الغبار المعدني (الزرنيخ، الكروم، النيكل)، الأسبست، منتجات الاحتراق، بالإضافة إلى العمليات الندبية في العضو؛ الأورام الحميدة (الأورام الحميدة)، وبعض الأمراض المزمنة والوراثية الأخرى للمريء (باريت، الضاغط والمختلط).

عند تطور سرطان المريء، يكون التفريق بين:

  1. أعراض غير محددة: الضعف، التعرق الزائد، ارتفاع درجة حرارة الجسم، النقص أو فقدان الشهية، فقدان الوزن.
  2. أعراض خاصة بسرطان المريء:
  • صعوبة في البلع (Dysphagia) – في المراحل الأولية – من اضطراب مرور الطعام الصلب والخشن إلى اضطراب مرور السوائل وحتى الإعاقة الكاملة (حتى للماء).
  • آلام خلف القص، أو في الظهر، بين الكتفين نتيجة لالتهاب وتقرح غشاء المريء، وفي مراحل المرض الأخيرة يكون الألم ناتجًا عن نمو الورم في الأعضاء المجاورة أو الأعصاب الكبيرة لصدر الصدر.
  • إفراز زائد لللعاب، تراكم اللعاب فوق الورم (عند إشراك الأعصاب الكبيرة للفضاء الصدري).
  • فقدان الصوت يتعلق بشلل (عدم حركة) الطيات الصوتية نتيجة اختراق الأورام للشبكة العصبية الكبيرة للصدر.
  • السعال، جاف، مزعج، في بعض الأحيان يكون مصحوبًا ببلغم معقد أو ملون بالدم نتيجة لاختراق الورم للقصبة الهوائية أو القصبة.
    هذه الأعراض الأخيرة تكون خاصة بالمراحل المتقدمة من المرض.

من حيث التركيب، يمكن تقسيم سرطان المريء إلى سرطان سيكلي (سيكلي) وسرطان الغدة (من الخلايا الغدية). من حيث شكل نمو الورم، يتم تقسيمها إلى: سرطان نام في تراف العضو (نمو خارجي)، وسرطان ينمو على طول جدار العضو (نمو داخلي)، وأشكال مختلطة من النمو.

تطور سرطان المريء يعتبر مرتبطًا بالعديد من العوامل، مما يجعل التشخيص والوقاية ضروريين. يمكن لأعراض غير محددة أو الأعراض الخاصة بسرطان المريء أن تكون إشارات للتدخل الطبي المبكر، مما يعزز فرص العلاج بنجاح.

من الأهمية بمكان تحديد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، مثل عادات التدخين وتناول الكحول ونقص الفيتامينات ووجود حالات مرضية مزمنة في المريء. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل صعوبة في البلع أو آلام خلف القص أو فقدان الوزن غير المبرر اللجوء إلى الفحص الطبي لتقييم حالتهم.

من الأمور المهمة أيضًا الوعي بأعراض السرطان المريء والتوجه إلى الطبيب في حالة الشك أو وجود أي تغيير في الحالة الصحية. الكشف المبكر والتدخل الطبي قد يساعدان في تحسين فرص الشفاء وجعل العلاج فعالًا أكثر.

أسباب :

تعتبر بعض عادات التغذية من بين أسباب سرطان المريء، مثل إساءة استخدام الطعام الحار والحاد، بما في ذلك المشروبات، واستهلاك لحوم وأسماك مدخنة ومجففة، والأطعمة التي تحتوي على عظام صغيرة (الستروغانينا)، التي تؤذي بطانة المريء وتتسبب في تلفها. يلعب التدخين دورًا كبيرًا في تطور سرطان المريء، حيث يبتلع المدخن ليس فقط دخان السجائر بل والمواد الضارة التي تترسب على بطانة فمه. بالنسبة للمدخنين الذين يتناولون كميات كبيرة من الكحول، يزيد خطر تطور سرطان المريء لديهم بنسبة 100 مرة.

يلعب نقص الفيتامينات A وB وC وE، وبعض العناصر الصغرى مثل الموليبدينوم والسيلينيوم والحمض الفوليك، دورًا هامًا في تطور أورام المريء.

من بين العوامل الأخرى: الأمراض المزمنة في المريء، مثل التهاب المريء المزمن (التهاب)، والتآكل والقروح في المريء، المرتبطة بتدفق المحتوى المعوي المهيج إلى المريء (التهاب الارتداد) وتأثير العامل المسرطن على بطانة المريء (العصارة المعديّة، المرارة) لفترة طويلة، مما يزيد من خطر تطور السرطان.

الإصابة بالمريء:

الحروق الكيميائية والحرارية، تأثير الغبار المعدني (الزرنيخ، الكروم، النيكل)، الأسبست، منتجات الاحتراق، فضلاً عن العمليات الندبية في العضو؛ الأورام الحميدة (الأورام غير السرطانية)؛ بعض الأمراض المزمنة والوراثية الأخرى في المريء (باريت، عصبية، تيلوز). يكون وجود توارث وراثي في تطور سرطان المريء شائعًا.


تنقسم أعراض سرطان المريء إلى:

  1. غير محددة: الضعف، العرق، ارتفاع درجة حرارة الجسم، الفقدان أو انخفاض الشهية، فقدان الوزن.
  2. محددة لسرطان المريء:
  • صعوبة في البلع (عسر البلع) – في المراحل الأولى من اضطراب مرور الطعام الصلب والخشن إلى اضطراب مرور السوائل وحتى حدوث عدم القدرة التامة (حتى على الماء)؛
  • آلام خلف الصدر أو في الظهر، بين الكتفين نتيجة لالتهاب وتقرح بطانة المريء، وفي المراحل الأخيرة للمرض، يتم تسبب الآلام بانتشار الورم إلى الأعضاء المجاورة أو الأعصاب الكبيرة في صدر الصدر؛
  • إفراز زائد لللعاب، تجمع اللعاب فوق الورم (عند توريم الأعصاب الكبيرة في الصدر)؛
  • خشونة الصوت ترتبط بشلل (عدم حركة) الحبال الصوتية نتيجة لانتشار الورم إلى الشبكة العصبية الكبيرة في صدر الصدر؛
  • سعال، جاف أو قوي، وفي بعض الأحيان قد يكون مصحوبًا ببلغم معقد أو دموي، نتيجة انتشار الورم إلى القصبات الهوائية
  • فيما يلي فئات الأعراض الأخرى التي تكون مميزة لمراحل متقدمة من المرض.

الموقع:

  • سرطان أجزاء المريء العليا – الرقبة، الجزء العلوي من الصدر، والجزء الأوسط؛
  • سرطان أجزاء المريء السفلي – الجزء السفلي من الصدر وتحول المريء إلى المعدة.

مراحل سرطان المريء:

  1. المرحلة الأولى: حيث يكون حجم الورم يصل إلى 3 سم ويشمل فقط بطانة المريء.
  2. المرحلة الثانية: حيث يكون حجم الورم بين 3 و 5 سم ويوجد نشاط لافت في العقد اللمفاوية القريبة.
  3. المرحلة الثالثة: حيث يكون حجم الورم بين 5 و 8 سم ويشمل كل سمك جدار العضو، بالإضافة إلى وجود نشاط في العقد اللمفاوية القريبة.
  4. المرحلة الرابعة: حيث يتجاوز حجم الورم 8 سم وينمو في الأعضاء المجاورة (مثل الرئتين والقصبات الهوائية والأوعية الكبيرة)، بالإضافة إلى وجود نشاط في أجزاء أخرى من الجسم.

ينتشر سرطان المريء أساسًا إلى العقد اللمفاوية القريبة، وفي بعض الحالات، يصيب الرئتين والكبد والعظام، كما يمكن أن يسبب الورم انتقالًا داخليًا (داخل جدار المريء).

مضاعفات سرطان المريء:
  • السعال بالدم – إفراز كتل الدم مع البلغم (عند انتشار الورم إلى القصبات والتراخيص). يشكل النزيف من الورم خطرًا حتى لوصوله إلى مستوى شديد، مما يؤدي إلى موت المريض. في حالة ورم كبير ينمو في الأعضاء المجاورة، قد يتطور النواظم (الفتحات المتصلة التي لا توجد في الأعضاء الطبيعية) مثل بين المريء والقصبة الهوائية، المريء وأنسجة الصدر، مما يؤدي إلى تطور التهابات حادة، والتي تفرغ المريء وتؤدي إلى وفاة المريض. – صعوبة في البلع – انقطاع مرور الطعام، يشكل خطرًا بدون علاج فوري، حيث يفترس المريض “بوفاة الجوع”. ينبغي أن يتضمن فحص المصابين بسرطان المريء:
  • فحص الأشعة السينية للمريء مع وسط ملون: يسمح بتحديد انتشار الورم، ودرجة انسداد ممر المريء به، ووجود النواظم (تسرب مواد التلوين إلى مسار التنفس أو الأنسجة اللينة)، وطبيعة نمو الورم.
  • المنظار الهضمي العالي (المنظار العلوي): يُسمح بفحص بطانة المريء والمعدة والاثني عشر واكتشاف الورم وتحديد حدوده، والحصول على عينة للدراسة تحت الميكروسكوب. يعد هذا الطريق آمنًا ويتم تحمله جيدًا من قبل المرضى. في حالة اكتشاف أورام صغيرة في المراحل المبكرة، يمكن إزالتها من خلال نفس الجهاز باستخدام التخدير الوريدي القصير المدى.
  • المنظار الصدروبية (FBS): يُستخدم لفحص قناة الهواء وشجرة الهواء باستخدام ميكروسكوب خاص، ويسمح بالكشف عن انتشار الورم في هذه الأعضاء، ودرجة ضغطها، ووجود النواظم بين المريء والقصبة الهوائية.
  • الصورة بالتصوير بالحاسوب: يُسمح بتحديد حدود الضرر في المريء ووجود النمو في الأعضاء المحيطة والمياه الزائدة.
  • الفحص بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن يُجرى لاستبعاد الإصابة بأورام ثانوية. يستخدم فحص الموجات فوق الصوت عبر المريء لتوضيح عمق نمو الورم ولتخطيط الجراحة غير الجراحية (المنظارية).
  • المنظار (التنظير) والتوراكوسكوبية: عمليات غير جراحية ذات تأثير قليل تُستخدم لتحديد انتشار الورم في الصدر والبطن.
علاج سرطان المريء

علاج سرطان المريء يمثل تحديًا كبيرًا. تكمن التحديات في حجم العمليات الجراحية الكبيرة، حيث يتم إزالة المريء بأكمله مع استبداله بعضو آخر (جزء من المعدة أو الأمعاء الغليظة) من خلال شقين (فتحتين) في الصدر والبطن، وهو أمر صعب التحمل بشكل كبير للمرضى، خاصة مع انخراط المرضى بشكل كبير نتيجة لصعوبة بلع الطعام والجوع المستمر.

تُعتبر الجراحة الطريقة الرئيسية لعلاج سرطان المريء، حيث تُعطي الجراحة الأمل في شفاء المريض. يمكن إجراء العملية فقط في مرحلة 1-2، ونادرًا ما يمكن في المرحلة 3. ذلك بسبب القرب الكبير للأعضاء في الصدر وتوسع الورم في هياكل حيوية لا يمكن إزالتها.

في حالة المرحلة 3-4 حيث يكون إزالة الورم غير ممكنة أو يكون المريض شديد الهزال، يتم إجراء فتحات المعدة (الغاستروستومي) لتغذية المريض.

في الوقت الحالي، يُستخدم العلاج الإشعاعي بشكل شائع، حيث يتم تشعيع المريء بواسطة مصدر إشعاعي نووي (خاصة في المرحلة 1)، ويتم استخدام الإشعاع للمرضى ذوي المراحل الأعلى بغرض تخفيف الألم المؤقت وتحسين الصفة الحيوية. يمكن استخدام العلاج الإشعاعي بشكل خارجي (عن بعد) أو داخلي (من خلال المريء) أو كوسيلة مُجمَعة.