حالة ناجحة في علاج التهاب المفصل الغضروفي باستخدام الحقن الجانبية للفقرات
المقدمة
استشرت امرأة تبلغ من العمر 35 عامًا العيادة لديها آلام في أسفل الظهر وتخدر في ساقها اليسرى.
الشكاوى
الألم الشديد في أسفل الظهر كان يشع إلى الساق اليسرى، وكان يزداد مع المشي والانحناء وتغيير وضعية الجسم من الأفقية إلى الرأسية. كانت الحالة المؤلمة مصحوبة بتشنجات في مجموعة عضلات الظهر السفلية
وصفت المريضة الألم بأنه “ثابت ولا يتوقف”.
قبل زيارة العيادة، استخدمت المرأة بنفسها مراهم مسكنة وتناولت أقراص نايز(Nise) مرتين في اليوم لمدة 5 أيام. انخفض الألم فقط لبضع ساعات ولم يختف تمامًا.
كما انخفضت الآلام بعد النوم أو عندما كانت المريضة مستلقية لعدة ساعات. ثم عاد الألم من جديد، خاصة في وضع الجلوس.
التاريخ الطبي
ظهرت أعراض الألم لأول مرة قبل حوالي ثلاث سنوات: شعرت المريضة بتشنجات مستمرة في الساق اليسرى مع ألم ممل في الجزء السفلي من الظهر على اليسار. ازداد الألم في الفترة من الخريف إلى الربيع وبعد الجهد البدني .
والدين المريضة أيضًا يعانيان أعراض مماثلة لديهم ❗️.
الفحص
اكتشف الفحص باللمس حساسية متوسطة في مركز العمود الفقري القطني الصلب، وأيضًا على اليسار من العمود الفقري. كما لوحظ ارتفاع في توتر عضلات الظهر القطنية على اليسار وانخفاض في الحساسية للفقرات LV و S1 من الجانب المتأثر.
عند رفع الساق المستقيمة إلى 45 درجة من وضعية الاستلقاء، ظهرت أوجاع (علامة لاسيغا إيجابية).
أظهرت الرنين المغناطيسي وجود فتق دسكي بحجم 6 ملم في LIV-LV.
وفقًا لنتائج تحليل الدم الكامل:
- الكريات الحمراء – 4.1 × 109 / لتر.
- الهيموجلوبين – 100 جم / لتر (أقل من المعدل الطبيعي).
- الكريات البيض – 4.5 × 109 / لتر.
التشخيص
التهاب المفصل الغضروفي. فتق القرص LIV-LV 6 مم. اضطرابات عضلية وألم متوتر.
العلاج
تم وصف الآتي للمريضة:
- ميلغاما(Milgamma) – 2 مل لمدة 10 أيام.
- ميدوكالم(Mydocalm) – 50 ملغ مرتين في اليوم لمدة 10 أيام.
- حقن جانبية للفقرات القطنية مع النوفوكاين + الديكساميثازون – 8 ملغ كل يومين.
بعد عدة أيام من الحقن الأولى، لاحظت المرأة تقليلًا كبيرًا في الألم والتشنج العضلي في أسفل ظهرها وساقها اليسرى.
استنادًا إلى التقدم المحرز، وصفت الحقن للمريضة 7 مرات.
في الفحص التالي بعد 10 أيام من الحقنة الأولى، لاحظت المرأة تحسنًا في الحالة العامة. انخفضت التعب والضعف العام.
بعد إكمال دورة الحقن، انخفضت الآلام واضطرابات العضلات بنسبة 80٪.
الختام
تظهر هذه الحالة السريرية فعالية وبساطة استخدام الحقن الجانبية العلاجية في مرضى الفتق الغضروفي، والألم المستمر، واضطرابات العضلات.