عندما يخضع المريض للفحص الطبي

الحالة الحالية للمريض

عندما يخضع مريض للفحص الطبي، يكون الفحص العام للمريض والتقييم الأولي لحالته أمورًا حاسمة للتوصل إلى تشخيص دقيق وضبط العلاج بشكل صحيح. يعتمد هذا الفحص على العديد من العوامل، بدءًا من الحالة العامة للمريض وصولًا إلى معلومات حول وضعه البدني والمعلومات الحيوية مثل درجة حرارة جسمه. يعتبر هذا الفحص العام أول خطوة لتقديم الرعاية الصحية الكافية وفهم حالة المريض بشكل كامل.”

  • 1. حالة المريض: جيدة، متوسطة الخطورة، خطيرة.
  • 2. الوعي: واضح، ضبابي – غيبوبة، إغماء، هذيان، هلوسات.
  • 3. وضع المريض: نشط، سلبي، إكراهي (حدد النوع).
  • 4. بنية الجسم: نوع الجسم: النوع البنيوي (الوهن الطبيعي، الوهن المفرط، الوهن)، الطول، وزن الجسم. الوقوف (مستقيم، منحني)، مشية (سريعة، بطيئة، ترنح، تشنجي، شلل).
  •  5. درجة حرارة الجسم. الطبيعية (من 36º إلى 37º مئوية).

بالنسبة لزيادة درجة حرارة الجسم، هناك أنواع مختلفة من الحمى:

  • – منخفضة (من 37º إلى 38º مئوية)
  • – معتدلة (من 38º إلى 39º مئوية)
  • – مرتفعة (من 39º إلى 41º مئوية)
  • – مفرطة (أعلى من 41º مئوية).

” بمراقبة العديد من العلامات والعوامل التي تمثل مفتاح مهم جدا لفهم حالته. يشمل هذا الفحص تقييم ملامح وحالة الوجه، وحالة الجلد والأظافر، والتغييرات الوعائية والنزيفية، والندبات والتغييرات التروفية. يتيح هذا الفحص الجسدي للأطباء الكشف عن علامات تشير إلى مشكلات صحية محتملة وتوجيه الرعاية والتشخيص بشكل دقيق.”

التركيز و المعانية

  • 6. تعبير الوجه: هادئ، الامبالاة، على شكل قناع، حزين، متحمس، حزين، متعب، وما إلى ذلك. كما يشمل الوجوه الشهيرة مثل:
  • وجه كورفيزار، الوجه المحموم، الوجه الكلوي، الوجه التاجي، الوجه Hyppocratica، الوجه Basedovica، إلخ.
  • 7. البشرة، الأظافر والأغشية المخاطية المرئية: اللون وردي (شاحب)، داكن، أحمر (احتقان الدم)، مزرقة (زرقة)، يرقاني، شاحب، شاحب).
  • 8. طفح الجلد:( شكل الطفح نمشات، الوردية، حطاطة، بثرة، حويصلة، الفقاعة، حمامي، بقعة، طفح حموي – (الهربس)، توطين الطفح الجلدي، مكان ظهور الطفح، هل هو منفرد أم متعدد (متموج).
  • 9. التغيرات الوعائية: توسع الشعريات (“الأوردة العنكبوتية”) او (“نجمات الأوعية”)، موقعها وعددها.
  • 10. نزيف: موقع النزيف، الحجم، العدد، القوه.
  • 11. الندبات: موقعها، لونها، حجمها، قابليتها للحركة، الألم.
  • 12. التغيرات التروفية (القرح): التقرحات الضغوطية، موقعها، الحجم، سطحها وما إلى ذلك.
  • 13. وجود تكونات يمكن الاحساس بها: الورم الشحمي.
  • 14. رطوبة البشرة، قوة مرونة البشرة. نوع الشعر.
  • 15. الأظافر: الشكل (مثل “زجاج الساعة” وعدم انتظام الأظافر وغيرها)، لون تحت الأظفر (وردي، أزرق، شاحب)، وتجعيد عرضي أو طولي، هشاشة الأظافر).
  • 16. الأغشية المخاطية المرئية: اللون (وردي، شاحب، أزرق، أصفر، أحمر)، طفح جلدي على الأغشية المخاطية (إنثيمة)، مكان ظهورها وشدتها، رطوبة الأغشية المخاطية.
  • 17. الأنسجة الدهنية تحت الجلد: (معتدل، ضعيف، زائد)، المناطق التي تتراكم فيها الدهون بشكل أكبر (البطن، الذراعين، الفخذين)، الوذمات (التورم) ومكان ظهورها (الأطراف، الخصر، البطن)، انتشارها (محلي أو عام)، وشدة انتفاخها (تورمها، معتدلة أو شديدة)، وملمس الوذمات .
  • 18. قياس مؤشرات البشرية : مؤشر Quetelet، Pigne، مؤشر الطول والوزن الارتفاع-الوزن.
  • 19. الألم عند الاستدراك للأنسجة الدهنية تحت الجلد، ووجود التكسرات (في حالة تراكم الهواء في الأنسجة الدهنية تحت الجلد).
  • 20. العقد اللمفاوية: استدراك العقد اللمفاوية الطرفية: تحت الفك، أمام الأذن، خلف الأذن، حول الأذن، فوق الترقوة، تحت الترقوة، تحت الإبط، في الإربي (ربما أيضا في الكوع وتحت الركبة). تقدير حجمها، وحجمها، وملمسها، والألم، والحركة، والتحامها مع بعضها ومع الأنسجة المحيطة، وحالة الجلد فوق العقد اللمفاوية.
  • 21. الحلق: لونه، احمراره، انتفاخه، التكسير. اللوزتين: حجمهما، احمرارهما، انتفاخهما، التكسير.
  • 22. حالة العضلات: تقييم مدى تطور العضلات (جيد، ضعيف، تروفية، تضخم عضلي).
  • 23. اللياقة العامة: هل هي طبيعية أم منخفضة أم مرتفعة (صلابة العضلات).
  • 24. قوة العضلات: تقييم قوة العضلات، والبحث عن أي ألم أو تصلب أثناء الاختبار.
  • 25. العظام: (شكل العظام عن أي تشوهات أو ألم أثناء الاختبار، والتفتيش عن حالة الأطراف النهائية لأصابع اليدين والقدمين (مثل علامة “أصابع الطبول”).
  • 26. المفاصل: تقييم المفاصل ووجود انتفاخ أو ألم أثناء الاختبار، وقياس درجة حرارة المنطقة المحلية فوق المفاصل.
  • تقييم حركة المفاصل، مع التركيز على أية آلام أو تصاقم خلال الحركة، وقياس نطاق الحركة النشطة والسلبية في المفاصل.

تلك النقاط تمثل أجزاء مهمة من الفحص البدني للمريض وتساعد في تقييم حالته الصحية وتحديد أي تغيرات في الجهاز الحركي والعضلي.