حول المغنيسيوم
المغنيسيوم – هو واحد من العناصر النزرة التي تشارك في معظم التفاعلات الكيميائية في الجسم، بما في ذلك التبادل الحيوي للطاقة. يشارك في انقباض العضلات الهيكلية، ويحافظ على توتر الأوعية الدموية الطبيعي، ويساعد في نقل النبضات العصبية ويضمن إيقاعًا صحيحًا لعمل القلب. تتواجد نسبة كبيرة من هذا العنصر النزر في داخل الخلايا، بشكل أساسي في العظام والعضلات.
يتم إمداد الجسم بالمغنيسيوم من الطعام والماء، ويتم إخراجه بشكل أساسي عن طريق الكلى. تعتبر الكلى المسؤولة عن الحفاظ على تركيز العنصر النزر في الجسم. قد يكون تغير مستوى المغنيسيوم في البول نتيجة لاستهلاك زائد أو نقصان لهذا العنصر النزر، بالإضافة إلى اضطراب في وظيفة الكلى.
يمكن أن يؤدي نقص أو فائض العنصر النزر إلى اضطراب في عمل القلب والعضلات والجهاز العصبي المركزي، ولذلك من المهم جدًا عدم فقط تقدير تركيز المادة، ولكن أيضًا العثور على سبب تغيرها.
مرادفات:
المغنيسيوم في البول، أملاح المغنيسيوم في البول، مغنيسيوم البول (Mg)، كمية (24 ساعة)، Mg2+ البول، مستوى المغنيسيوم في البول، مغنيسيوم، إخراج البول لمدة 24 ساعة.
مؤشرات إجراء التحليل:
تحديد مستوى المغنيسيوم في البول اليومي ضروري لتشخيص وظيفة الكلى والجهاز الهضمي، وأمراض الجهاز التنفسي واضطرابات التبادل الغذائي. يكون هذا التحليل ذو أهمية خاصة في حالة وجود نقص أو فائض للعنصر النزر في الجسم. تشمل مؤشرات إجراء الدراسة:
- ضعف عام.
- انخفاض في حدة الردود العصبية.
- اضطرابات النظم القلبية.
- تشنجات في مختلف العضلات.
- تباطؤ في التنفس.
- الاكتئاب واضطرابات الاكتئاب.
- انخفاض في الانتباه والذاكرة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تعيين الدراسة لمراقبة فعالية العلاج البديل لدى المرضى الذين يتناولون المغنيسيوم.
وصف الدراسة:
يتم إجراء الدراسة باستخدام أقطاب الاختيار الأيوني. يتطلب التحليل تسليم عينة من البول اليومي (التي تم جمعها على مدار 24 ساعة وفقًا للنظام الغذائي والسوائل المعتادة).
تحضير للفحص:
قبل بدء جمع البول، يجب التوقف عن تناول مدرات البول لمدة 48 ساعة (بعد استشارة الطبيب المعالج)، ويجب التوقف عن تناول المشروبات الكحولية لمدة يوم واحد. أثناء جمع البول، يجب تجنب الأطعمة التي قد تغير لون البول (مثل البنجر والجزر والفواكه والتوت الزاهي)، وكذلك تجنب الكحول ومدرات البول. يتم جمع البول في حاوية خاصة تُقدم في المختبر. قبل بدء جمع البول، يجب تفريغ المثانة. يتم إفراغ كل مرة في أوعية نظيفة وجافة، ثم يتم صب السائل في الحاوية الموجودة في الثلاجة. يجب أن تكون آخر عملية للتبول في نفس الوقت الذي تم فيه تفريغ المثانة في اليوم السابق. بعد ذلك، يتم خلط السائل، وقياسه، وتثبيت حجمه. تُنقل جزء من البول إلى أنبوبة خاصة بحجم حوالي 40 مل ويتم تسليمها إلى المختبر.
تحليل النتائج:
وحدات القياس: ميليمول (ملمول).
القيم المرجعية:
المعدل الطبيعي لمستوى المغنيسيوم في البول للبالغين يتراوح بين 3-5 مليمول في اليوم.
نتيجة التحليل:
قد يكون انخفاض مستوى المغنيسيوم في البول اليومي مرتبطًا بالمشاكل التالية:
- قد تتمثل في تثبيط وظيفة الكليتين نتيجة لنقص السوائل، أو مرض السكري، أو مرض أديسون؛
- نقص تناول المغنيسيوم في الجسم بسبب التغذية غير الكافية؛
- اضطراب في امتصاص العنصر النزر في حالات الأمراض الامتصاصية المعوية، وكذلك قلة هرمون الغدة الدرقية الفرطي؛
- سوء استخدام الكحول لفترة طويلة؛
- قصور كلوي مزمن؛
- فائض الكالسيوم في البول؛
- هشاشة العظام؛
- إعطاء السوائل عن طريق الوريد لفترة طويلة؛
- اضطراب إفراز هرمون مضاد للبول.
قد يكون فائض المغنيسيوم في البول ناتجًا عن الأمراض التالية:
- التهاب الكلية الوعائي المزمن
- مرض حصوات الكلى
- زيادة إفراز هرمون الألدوستيرون (متلازمة بارتر).
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يظهر فائض العنصر النزر في البول في حالة وجود دم في البول، وأيضًا عند تناول هرمون الألدوستيرون، وبعض مدرات البول، والعقاقير المثبطة للمناعة، وبعض الأدوية الأخرى.
يمكن أن يكون انخفاض مستوى المغنيسيوم نتيجة لتناول التتراسيكلين.
الدراسات الإضافية عند انحراف النتائج عن القيمة المرجعية:
في حالة انحراف نتيجة التحليل عن القيمة المرجعية، يجب إجراء سلسلة من الفحوصات الإضافية، بما في ذلك تحليل الدم البيوكيميائي للكالسيوم والمغنيسيوم واليوريا والكرياتينين والصوديوم والبوتاسيوم، وتحليل البول اليومي للكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، وتحديد مستوى هرمونات الألدوستيرون والكورتيزول والكالسيتونين وهرمون الغدة الدرقية الجاري، وتحديد تركيز فيتامين د في الدم، وإجراء السونار للكليتين والغدد الكظرية والغدة الدرقية والغدة الجاري. كما ينصح بالتشاور مع أخصائي الأمراض الباطنية، وأخصائي الكلى، وأخصائي الغدد الصماء والتغدير.