فحص اليوريا في البول (Urea in urine)

حول اليوريا

اليوريا هي نهاية منتج تبادل البروتين، مركب يحتوي على النيتروجين. كونها جزءًا أساسيًا من أي أحماض أمينية وجزيء بروتيني في جسم الإنسان، تشكل النيتروجين الحر عند تحللها. إنها سامة للغاية، لذلك يسعى الجسم لتحويلها بسرعة، وتحولها إلى مركب آخر. يحدث هذا العملية في الكبد وتتمثل في دورة من التفاعلات الكيميائية التسلسلية بمشاركة الإنزيمات. نتيجة لهذه التفاعلات، يتكون مركب ذو سمية منخفضة – اليوريا، التي تصل بالدم إلى الكلى، وتتم ترشيحها في الكبيبات الكلوية، وثلثها يمتص مرة أخرى في الدم في الأنابيب الكلوية الملتوية، والبقية تصبح جزءًا من البول وتُخرج معه.

اليوريا هي مؤشر مهم على تبادل البروتين في الجسم، وكمية اليوريا تتغير اعتمادًا على كمية المنتجات البروتينية المتناولة ومعدل نمو الجسم ونشاط العمليات الأيضية فيه ودرجة اضطراب وظائف الأعضاء الداخلية.

الاستخدامات:
تظهر تحليل محتوى اليوريا في البول (للمرة الواحدة) للمرضى في الحالات التالية:

  • أثناء تشخيص أمراض الكبد والكلى (كجزء من التحقيق الشامل).
  • في حالة اضطراب وظائف الكبد والكلى المشخص بالفعل (للسيطرة على تطور العملية المرضية).
  • أثناء إجراء الغسيل الكلوي (لمراقبة فعالية العلاج المقدم).
  • لتقييم عمليات تبادل البروتين التي تحدث في الجسم.

قائمة المرادفات:
كرباميد، يوريا النيتروجين في البول، يوريا النيتروجين-البول، UUN.

الوصف:
تحدد اليوريا في تحليل البول (المجموعة الواحدة) بالطريقة الإنزيمية (باليورياز). المواد المستخدمة للتحقيق هي البول الصباحي. يتم إخراج الجزء الأول (1-2 ثانية) من البول في المرحاض، ثم يضع المريض وعاءً بلاستيكيًا قابلًا للتصرف ويجمع فيه 40-50 مل من البول المتوسط، ويرجى إعادة الباقي إلى المرحاض. يغلق الوعاء بإحكام بغطاء ويسلم إلى المختبر في أقرب وقت ممكن.

التحضير للتحليل:

  • ينبغي للمريض إلغاء تناول المدرِّين وفيتامينات مجموعة ب والمضادات الالتهابية غير الستيرويدية قبل الاختبار بمدة يومين، بعد مناقشة هذه النقطة مع الطبيب المعالج.
  • يجب استبعاد تناول الأطعمة الحارة والمالحة والمنتجات التي تؤثر على لون البول والكحول قبل يوم من الفحص.
  • قبل الفحص بيوم، ينبغي تقليل الأعباء البدنية وتجنب المواقف الإجهادية.
  • يجب إجراء نظافة دقيقة للمنطقة الحساسة مباشرة قبل جمع العينة الحيوية.

يمنع الفحص:

  • يُوصى بعدم إجراء تحليل عام للبول وفحص مستوى اليوريا خلال فترة الدورة الشهرية للنساء. إذا كان الاختبار ضروريًا للغاية ولتجنب دخول الدم إلى العينة الحيوية، ينبغي للمريضة استخدام وسادة صحية.

تفسير النتائج:

  • وحدة القياس: ميليمول في الليتر (ممول/ل).
  • القيم المرجعية: يتراوح مستوى اليوريا في تحليل البول (المجموعة الواحدة) بين 110 و 390 ممول/ل.
  • في حالة تجاوز مستوى اليوريا عن القيم المرجعية، يمكن أن يتم توجيه المريض لإجراء الاختبارات التالية:
    • تحليل عام للبول.
    • تحليل البول بطريقة نيتشيبورينكو.
    • تحديد مستوى اليوريا في البول اليومي والدم الوريدي.
    • مستوى الكرياتينين في الدم والبول.
    • التصوير بالموجات فوق الصوتية للكبد والكلى.
    • استشارة أخصائي هضمي، وأخصائي أمراض العدوى، وأخصائي كبد، وأخصائي كلى، وأخصائيين آخرين.

تحليل النتائج:

  • قد يحدث انخفاض في تركيز اليوريا تحت القيم المرجعية في حالات مثل:
    • التهاب الكلية الكبيبي وغيرها من أمراض الكلى التي تصاحبها اضطرابات في وظيفتها التصفية.
    • حصوات الكلى، والأورام في مسالك البول، حيث يكون تدفق البول صعبًا ويبقى في الأنابيب الكلوية لفترة أطول مما هو مطلوب.
    • التهاب الكبد وتليف الكبد وغيرها من الأمراض التي تصاحبها قصور في الكبد واضطرابات في عملية تخمير اليوريا.
    • الأمراض التي تصاحب انخفاض في حجم الدم المتداول (حروق، نزيف، جفاف).
    • الحمل.
    • الصيام الطويل.
    • اتباع حمية غذائية تقتصر بشكل كبير على البروتين في النظام الغذائي.

قد يكون زيادة قيم اليوريا في البول (للمرة الواحدة) نتيجة لعوامل مثل:
– التمارين البدنية المكثفة.
– الحمية الغذائية الغنية بالبروتين.
– فرط الغدة الدرقية.
– الجراحات السابقة أو الأمراض الشديدة (خلال مرحلة الاستشفاء).
– تناول بعض الأدوية (الكورتيكوستيرويدات، الثيروكسين، حمض الأسيتيل ساليسيليك وغيرها).
السكري.
– الحمى.