فحص حمض اليوريك في البول

حوب الحمض اليوريك

الحمض اليوريك هو مادة تتكون نتيجة لأيض البيورينات، وهي بدورها تشكل المكون الرئيسي لحمض الديوكسي ريبوز النووي (DNA) والريبوز النووي (RNA). يتم تكوين الحمض اليوريك في جميع أنسجة الجسم، ثم يتدفق إلى بلازما الدم ويفرز مع البراز (نسبة صغيرة نسبياً) والبول. يتم تفريز كميات زائدة من الحمض عند تناول كميات كبيرة من البروتينات الغذائية، أو نتيجة لاضطرابات في عمل الإنزيمات المشاركة في استقلاب البيورينات، بالإضافة إلى الاضطرابات الكلوية. تزيد الزيادة في كمية الحمض في الدم والبول من خطر تطور النقرس، وتزيد أيضًا من خطر ظهور حصوات البول. يمكن عند اكتشاف هذه المشكلة في الوقت المناسب تعيين العلاج اللازم للمريض وتعديل النظام الغذائي لتجنب ظهور الأمراض.

المرادفات:
الحمض اليوريك في البول، البيورين-2،6،8-ثلاثيون، منتج أيض القواعد البيورينية، البيورين الثلاثي هيدروكسي، 2،6،8-ثلاثيوكسيبورين، يوريا الهيتيرسكليك، حمض اليوريك في البول.

متى يطلب إجراء التحليل:

يستخدم التحليل كجزء من الفحص التشخيصي لدى المرضى ذوي المخاطر المرتفعة لتطور حصوات البول أو النقرس. في حالة وجود تشخيص موجود بالفعل، يجرى الاختبار بانتظام لمراقبة فعالية العلاج. يطلب إجراء التحليل أيضًا في الحالات التالية:

  • الاشتباه في النقرس: آلام مفاصل نابضة (غالبًا في أصبع القدم الكبير)، احمرار وتورم في منطقة المفاصل، تقييد في الحركة، ظهور توفوس (تكتلات خاصة على شكل عقد).
  • الاشتباه في حصوات البول: آلام في منطقة الظهر السفلية أو البطن، وجود دم في البول بعد التحليل أو بصورة بصرية، اضطرابات في التبول، وما إلى ذلك.
  • علامات اضطراب استقلاب البيورينات: نوبات صرع، فقر الدم، اضطرابات في عمل الجهاز العصبي، أمراض الكلى وغيرها.

وصف الدراسة:
يجرى الاختبار باستخدام الطريقة الانزيمية (طريقة اليوريكاز). يحتاج المريض إلى عينة متوسطة من البول الصباحي.

التحضير:
قبل إجراء تحليل البول للحمض اليوريك، يجب على المريض الانتباه إلى التحضير. في هذه الحالة، ستكون النتائج موثوقة. قبل جمع العينة، يجب استبعاد جميع الأدوية المدرة للبول (بما في ذلك الأدوية النباتية) لمدة يومين. إذا كان المريض يتناولها بشكل منتظم، يجب استشارة الطبيب المعالج قبل التوقف عن تناولها. قبل سحب العينة بيوم واحد، يجب التوقف عن تناول الكحول، وكذلك أي منتجات تلوث البول.
قبل التبول، يجب تنظيف الأعضاء التناسلية الخارجية. يتم تصريف الجزء الأول والأخير من البول في الصرف الصحي. يجمع الجزء المتوسط من السائل. يجب تسليم العينة الحيوية إلى المختبر خلال عدة ساعات.

تفسير النتائج:
وحدات القياس: ميكرومول / لتر.

القيم المرجعية:

النطاق الطبيعي للحمض اليوريك في البول الفردي يتراوح بين 2200 – 5475 ميكرومول / لتر.

النتائج التحليلية:
يمكن أن يكون ارتفاع مستوى الحمض اليوريك مرتبطًا بالحالات التالية:

  • نظام غذائي يحتوي على كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبيورينات (اللحوم، الفضلات، الكاكاو).
  • حصوات البول.
  • النقرس.
  • الأمراض الخلقية المصاحبة لاضطرابات في استقلاب المواد: مرض ويلسون-كونوفالوف، متلازمة ليش-نيهان، متلازمة فانكوني.
  • الالتهاب الفيروسي للكبد.
  • أمراض الدم: فقر الدم الحلزوني.
  • بعض الأمراض السرطانية: لوكيميا مييلويدية، ميلومة متعددة وغيرها.

قد يكون انخفاض تركيز اليوريك مرتبطًا بأمراض الكلى المزمنة (التهاب كبيبات الكلى)، الكحولية، التسمم بمركبات الرصاص، زانثينوريا، أو نقص حمض الفوليك.

الفحوصات الإضافية عند الانحراف عن النطاق الطبيعي:
إذا كانت هناك انحرافات في مستوى الحمض اليوريك في البول الفردي للمريض، قد تكون هناك حاجة لإجراء فحوصات إضافية: فحوصات عامة للدم والبول، وتحليل اليوريا والكرياتينين في البول والدم، وتقييم مستوى الحمض اليوريك في المصل. في حال الضرورة، يتم تحديد أيضًا فحوصات الأشعة فوق الصوتية للكلى والكبد، وتجرى استشارات مع الطبيب العام، وطبيب الأمراض الداخلية، وطبيب الأورام، والجراح، وما إلى ذلك.