فرط بروتينات الدم الدهنية hyperlipoproteinemia

1فرط بروتينات الدم الدهنية

الهايبرليبوبروتينيميا (hyperlipoproteinemia) – هي زيادة في محتوى الليبوبروتينات في الدم.هذه الحالة تعتبر حالة خاصة من ارتفاع مستوى الدهون في الدم.

المرض قد يستمر لفترة طويلة بدون أعراض ويمكن اكتشافه بشكل عرضي بعد إجراء التحاليل. ومع مرور الوقت، يتطور الأمر إلى تصلب الشرايين، الذي يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية. تعتمد الأعراض على الشرايين المتأثرة، حيث تتضمن:

  • الشرايين التاجية: ألم في الصدر وضيق في التنفس.
  • الشرايين في الدماغ: صداع، ضجيج في الرأس، وتدهور في الذاكرة.
  • الشرايين في الأطراف السفلية: ألم في الساقين أثناء المشي.
  1. التعريف ↩︎
  2. انتشار المرض ↩︎
  3. أسباب فرط بروتينات الدم الدهنية ↩︎
  4. الأسلوب الحياتي غير الصحي ↩︎
  5. أدوية قد تسهم في ارتفاع مستوى بروتينات الدم ↩︎
  6. أعراض فرط البروتينات الدهنية ↩︎
  7. أعراض فرط البروتينات الدهنية الأولية ↩︎
  8. تصنيف ومراحل تطور ↩︎
  9. أنواع فرط البروتينات الدهنية ↩︎
  10. مضاعفات فرط البروتينات الدهنية ↩︎
  11. التحاليل المختبرية ↩︎
  12. التشخيص الطبي: ↩︎
  13. الوسائل التشخيصية ↩︎
  14. علاج فرط بروتينات الدهون ↩︎

تركيب الليبوبروتينات يشمل الكوليسترول الضار الذي يسبب تصلب الشرايين، والكوليسترول المفيد الذي يحمي من تطور تصلب الشرايين.

2انتشار المرض:

يعاني 58.4% من السكان الشرق الاوسط من hyperlipoproteinemia، في فنلندا 56%، في الولايات المتحدة 39%، في اليونان 14%، في إيطاليا 13%. ومع التقدم في العمر، يزداد انتشار المرض، حيث يعاني حوالي 40% من الأشخاص في سن 25-34 عامًا، وأكثر من 70% في سن 55-64 عامًا. تظهر الهايبرليبوبروتينيميا أقل في النساء وتتطور بشكل أبطأ بمقدار 10 سنوات من الرجال، وذلك بسبب نقص التدخين وتأثير الهرمونات الأنثوية الواقية.

3أسباب فرط بروتينات الدم الدهنية hyperlipoproteinemia:


يمكن أن تكون الهايبرليبوبروتينيميا أما أولية أو ثانوية. الأشكال الأولية لها أصل وراثي ونادرة، مثل:

  • فرط الكوليسترول العائلي: ناتج عن تلف الجين المسؤول عن تكوين وبنية ووظيفة مستقبلات للليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة (LDL).
  • عيب البي-100 للأبوليبوبروتين: حيث يقلل من قدرة ليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة على الربط بالمستقبلات.
  • الهايبركوليسترينيميا المتعددة الجينات: ناتجة عن تأثير بروتينات معيبة لعدة جينات، بالإضافة إلى تأثير العوامل الخارجية مثل التغذية العالية بالكوليسترول ونقص النشاط البدني.

تنشأ الهايبرليبوبروتينيميا الثانوية نتيجة لأمراض مختلفة واستخدام بعض الأدوية وأسلوب حياة غير صحي.

4الأسلوب الحياتي غير الصحي يتضمن:

  • تغذية عالية بالسعرات الحرارية وغنية بالكوليسترول والدهون المشبعة.
  • نشاط بدني منخفض يسهم في السمنة وارتفاع ضغط الدم ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر تطور تصلب الشرايين.
  • استهلاك زائد للكحول يؤثر على وظيفة الكبد ويرفع ضغط الدم.
  • التدخين يؤدي إلى تغيير في الليبوبروتينات، مما يجعلها أكثر ضررًا، ويقلل من مستوى الكوليسترول النافع (HDL).

كما هو مهم أيضًا أن نلاحظ الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى HDL. بالإضافة إلى التدخين، تشمل هذه الأأسباب النقص في مستوى الليبوبروتينات ذات الكثافة العالية (HDL) تتضمن عوامل مثل الأكل الغير صحي والسمنة. تقليل تركيز الليبوبروتينات الواقية يمكن أن يحدث أيضًا نتيجة لتناول بعض الأدوية، مثل بلوكات مستقبلات بيتا والستيرويدات الأنابولية.

5هناك أدوية قد تسهم في ارتفاع مستوى بروتينات الدم، من بينها:

  1. البروجستيرون والاستروجين في منتجات التحكم بالحمل النسائية.
  2. السيكلوسبورين – دواء يثبط جهاز المناعة ويستخدم بعد زراعة الأعضاء وعلاج أمراض التهاب المفاصل والصدفية.
  3. التيازيدات – مدرات البول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم والتورم.
  4. بيتا بلوكرز – تُستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الشائعة.
  5. الجلوكوكورتيكويدات – تُستخدم لعلاج الالتهابات وحالات أمراض مثل الربو.

من الأهمية بمكان أن ندرك أن أسلوب الحياة غير الصحي والمرتبط بالأمراض المزمنة يمكن أن يؤدي إلى تطور فرط بروتينات الدم. ضمن هذه العوامل الضارة:

  • تناول طعام غني بالسعرات الحرارية والكوليسترول والدهون المشبعة.
  • نشاط بدني ضعيف يسهم في السمنة، ارتفاع ضغط الدم، ومقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر تطور تصلب الشرايين.
  • استهلاك زائد للكحول يؤثر على وظيفة الكبد ويرفع ضغط الدم.
  • التدخين يؤدي إلى تغيير في الليبوبروتينات، مما يجعلها أكثر ضررًا، ويقلل من مستوى الكوليسترول النافع (HDL).

فهم أسباب فرط بروتينات الدم وتأثير العوامل البيئية يساعد في اتخاذ إجراءات وتعديلات في أسلوب الحياة للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.

عندما تكون المرأة حامل، يزيد مستوى الكولستيرول الكلي بنسبة 1.5-2 مرة، خاصة في بداية الفترة الثانية من الحمل عندما يتكون المشيمة بنشاط. يلعب الكولستيرول دورًا هامًا في تطوير المشيمة وتكوين الهرمونات الجنسية الأنثوية، مما يؤدي إلى زيادة طبيعية في مستواه خلال فترة الحمل. الكولستيرول المرتفع في هذه الفترة لا يشكل تهديدًا لصحة الأم والجنين.

6أعراض فرط البروتينات الدهنية

يمكن أن يمر فرط البروتينات الدهنية بدون ظهور أي أعراض، وعادةً ما يتم كشف المستوى المرتفع للدهون الضارة من خلال التحاليل، ولكن الأعراض السريرية قد لا تظهر لفترة طويلة.

في حالات فرط البروتينات الدهنية الوراثية، التي تسببها عوامل وراثية، قد تظهر الأعراض في وقت مبكر. مستوى الكولستيرول في حالات الإصابة الوراثية دائماً أعلى من 6.5 ملمول/لتر، متراوحاً بين 7 و 13 ملمول/لتر أو أكثر.

7أعراض فرط البروتينات الدهنية الأولية

من العلامات المميزة لفرط البروتينات الدهنية الأسرية ذات الجين العيني، حيث يرث الفرد جينًا معيبًا من كلا الوالدين، يمكن تضمين:

  • تكون كسانتوماتوز الأوتار (أوتار الكاحل ومستقيمات الأصابع) – ترسبات صفراء اللون من الكولستيرول في شكل بقع في منطقة الأوتار. يمكن للكسانتومات أن تثير اشتباه الطبيب بوجود اختلالات خطيرة في تبادل الدهون.
  • ظهور متكرر لكسانتوماتات طفحية – طفح جلدي على المخاطية في الفم والركبتين والمرفقين والأرداف.
  • ترسب الدهون على حافة الغشاء القزحي للعينين لدى الأشخاص دون سن 30 عامًا.
  • تطور تصلب الشرايين ومرض القلب الإسكيمي الحاد قبل سن 20 عامًا، وأحيانًا في السنوات الأولى للحياة.
  • ارتفاع كبير في مستوى الكولستيرول – عادةً يزيد عن 13 ملمول/لتر.
  • ارتفاع مستوى البروتينات ذات الكثافة القليلة.
إذا لاحظت أعراض مشابهة، استشر طبيبك. لا تداوي نفسك بنفسك - فهذا يشكل خطراً على صحتك!

في حالة فرط البروتينات الدهنية الأسرية، يزداد مستوى الثلاثي الجليسريد (حتى 2.8-8.5 ملمول/لتر) وبروتينات الكثافة القليلة جدًا.

على الرغم من أن المرض لا يظهر بشكل كبير سريريًا، يمكن أن يظهر لدى المصابين بعلامات على تطور تصلب الشرايين ببطء. وفي المعتاد، يتوفى المرضى عادةً قبل سن الثلاثين بسبب الإصابة بمرض القلب الإسكيمي.

8تصنيف ومراحل تطور فرط البروتينات الدهنية

تصنف للبروتينات الدهنية حسب كثافتها كالتالي:

  1. الكيلومايكرونات: تنقل الكوليستيرول والأحماض الدهنية من الأمعاء إلى الأنسجة المحيطية والكبد.
  2. ليبوبروتينات كثافة منخفضة جدًا(VLDL): تنقل الكوليستيرول والتريغليسيريدات والفوسفوليبيدات من الكبد إلى الأنسجة المحيطية.
  3. ليبوبروتينات كثافة منخفضة (LDL): تقوم أيضًا بنقل الكوليستيرول والتريغليسيريدات والفوسفوليبيدات من الكبد إلى الأنسجة المحيطية.
  4. ليبوبروتينات كثافة وسطى (IDL): تشكل فئة فرعية من (LDL) وتتكون عند تحلل (LDL).
  5. ليبوبروتينات كثافة عالية (HDL): تحتوي على الكثير من الفوسفوليبيدات وتنقل الكوليستيرول من الأنسجة المحيطية إلى الكبد.

من حيث مشاركتها في تطوير تصلب الشرايين، تنقسم الليبوبروتينات إلى ثلاث فئات:

  1. ضد تصلب الشرايين (الوقائية): مثل (HDL)، تخترق جدار الأوعية الدموية وتتركه بسهولة، حيث تقوم بإزالة الكوليستيرول من الأنسجة المحيطية وتنقله إلى الكبد.
  2. تصلب الشرايين (الضارة): مثل (LDL) و(VLDL)، تخترق بسهولة جدار الأوعية الدموية وتتغير وتتجمع فيه، مما يسهم في تطوير تصلب الشرايين.
  3. ليبوبروتينات غير تصلبية: مثل الكيلومايكرونات، لا تخترق جدار الأوعية الدموية ولا تساهم في تطوير تصلب الشرايين.

9أنواع فرط البروتينات الدهنية

تنقسم فرط البروتينات الدهنية إلى أنواع رئيسية:

  1. الأولية (الوراثية): مثل فرط الكوليستيرول العائلي وفرط الثلاثيجليسيريد.
  2. الثانوية (المكتسبة): قد تنجم عن أمراض مثل السكري، السمنة، نقص هرمون الغدة الدرقية، وأمراض الكلى المزمنة، والتهاب الكبد، والمتلازمات الصفراوية.

كما يتم استخدام تصنيف فريدريكسون المقترح في عام 1967 على نطاق واسع:

  1. النوع I: ارتفاع مستوى التريغليسيريد والكيلومايكرونات.
  2. النوع IIa: زيادة في الكوليستيرول (LDL).
  3. النوع IIb: ارتفاع في الكوليستيرول و(LDL) و(VLDL).
  4. النوع III: ارتفاع في التريغليسيريد والكوليستيرول و(IDL) (نوع ذو تأثير قاتل).
  5. النوع IV وV: ارتفاع في التريغليسيريد و(VLDL) والكيلومايكرونات.

10مضاعفات فرط البروتينات الدهنية

  1. تلف الشرايين الدهني: يؤدي إلى تطوير أمراض مثل الذبحة الصدرية والجلطات.
  2. نوبة قلبية: تحدث عند تضييق حاد في شرايين القلب، ويمكن أن تكون سببًا في الوفاة المفاجئة.
  3. سكتة دماغية: نتيجة لتطوير تصلب الشرايين في الدماغ.
  4. انسداد الأمعاء: يؤدي إلى تلف جدار الأمعاء ويمكن أن يسبب التهاب البطن.
  5. تمدد الشريان الرئيسي: قد يتسبب في تمزق الأوردة ونزيف حاد.
  6. متلازمة ليريش: حيث تتابع للأعراض والتشخيص.
  7. متلازمة ليريش (التضيق المزمن لتفرعات الأبهر): تصاحبها أعراض تنميل وآلام في عضلات الساق، مع الحاجة للتوقف أثناء المشي بشكل دوري (سيندرم التناوب).
  8. ارتفاع ضغط الدم: يزيد من فرص تطور تصلب الشرايين، وتحدث عادةً دون أعراض ويمكن تقديمها للرعاية المبكرة من خلال قياس الضغط الدم بانتظام.
  9. تليف الشرايين الكلوية: يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وضعف وظائف الكلى.
  10. التشخيص يشمل:
  11. الفحص الطبي: يتضمن فحص العيون للكشف عن تراكم الكوليستيرول (xanthelasma) وفحص الجلد للعثور على علامات أخرى.
  12. قياس ضغط الدم: لتقييم مدى تأثير ارتفاع ضغط الدم على الشرايين.
  13. اختبارات الدم: تحليل مستويات الكوليستيرول والتريغليسيريدات والليبوبروتينات المختلفة لتحديد نوع فرط البروتينات الدهنية.
  14. التصوير الطبي: مثل فحص الشرايين بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRA) أو الأشعة السينية لتقييم حالة الشرايين.

11التحاليل المختبرية:
عند الاشتباه في وجود فرط بروتينات دهنية، يُجرى تحليل لمستويات الكوليستيرول في الدم، والمعروف أيضًا بالملف الدهني. التغيرات الشائعة في الحالة المرضية تتضمن:

  • ارتفاع الكوليستيرول الكلي بفضل الليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة والكثافة المنخفضة جدًا والتريجليسيريدات.
  • انخفاض مستوى الليبوبروتينات ذات الكثافة العالية الواقية.

تقييم النتائج للرجال والنساء فوق سن 20 عامًا:

  • مستوى طبيعي للكوليستيرول الكلي هو أقل من 5.2 ملمول/لتر.
  • ارتفاع معتدل للكوليستيرول الكلي هو 5.2–6.5 ملمول/لتر.
  • ارتفاع كبير للكوليستيرول الكلي هو أعلى من 6.5 ملمول/لتر.

يُفضل مراقبة مستوى التريجليسيريد في المصل ليكون أقل من 2.3 ملمول/لتر، ومستوى الليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة أقل من 2.6 ملمول/لتر. يُنصح للمرضى ذوي المخاطر القلبية العالية بتحقيق قيم الليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة أقل من 1.4 ملمول/لتر.

معامل الأثيروجينية يعكس نسبة بين الليبوبروتينات الضارة والليبوبروتينات الواقية. في الحالة الطبيعية، يتراوح بين 3 و 3.5، بينما يكون عادة أكثر من 4 لدى المرضى الذين يعانون من أمراض الشرايين.

12التشخيص الطبي:
يعتمد على تحليل القلب والأوعية الدموية العامة الشامل باستخدام مقياس SCORE لتقييم المخاطر القلب والأوعية الدموية ، حيث يؤثر هذا في استراتيجيات العلاج.

13الوسائل التشخيصية:

لاكتشاف تصلب الشرايين، يستخدم وسائل تشخيص مثل:

  • الأنجيوغرافيا: وهي تقنية إشعاعية حيث يتم حقن مادة ملونة في الدم لتصوير الأوعية الدموية.
  • الأنجيوغرافيا بالحاسوب: وهي تقنية حديثة تسمح بالحصول على صور تفصيلية للأوعية الدموية وتقييم تدفق الدم.
  • السونار: حيث يُدرس الشرايين السباتية والفقارية، ويُقيَّم سمك الطبقة الداخلية للشرايين ووجود بلاكات فيها.
  • التصوير بالكمبيوتر بالتصوير الإلكتروني: يتيح الحصول على صور ثلاثية الأبعاد للقلب وتقييم محتوى الكالسيوم في الشرايين التاجية.
  • الرنين المغناطيسي للأوعية الدموية مع إعادة بناء الصور ثلاثية الأبعاد: وهي تقنية حديثة وآمنة لتقييم حالة الأوعية الدموية دون استخدام أشعة الرنين السينية.
14علاج فرط بروتينات الدهون:

النظام الغذائي:
إذا كان المريض بدون أعراض، يتم بداية العلاج بنظام غذائي خاص، حيث يُمكن تقليل مستوى الكوليستيرول بنسبة 5–10%.

التوصيات:

  • تقليل استهلاك الدهون من أصل حيواني (حتى 30% من السعرات الحرارية اليومية).
  • إدراج زيوت نباتية في النظام الغذائي، مثل زيت دوار الشمس وزيت الزيتون وزيت القطن (حتى 25–30 ملغ يوميًا)؛ حيث تعتبر مصدرًا للأحماض الدهنية غير المشبعة التي تعيد توازن استقلاب الكوليستيرول.
  • تقليل تناول المأكولات الغنية بالكوليستيرول، مثل الكبد والكلى والدماغ وأنواع اللحوم الدهنية وصفار البيض والمايونيز والصلصات الدسمة.
  • طهي اللحوم بالسلق بدلاً من القلي، وتجنب الحساء الدهني بشكل كبير.
  • تقليل استهلاك السكر إلى 40–50 جرامًا يوميًا، وتقييد تناول الحلويات والكعك والمعجنات والمشروبات الحلوة وعصائر الفاكهة. يساهم السكر الزائد في تطوير تصلب الشرايين.
  • شرب عصائر طازجة من التفاح والبرتقال والجزر 1–2 مرة في الأسبوع.
  • تقليل تناول الشاي والقهوة القوية، حيث يمكن أن يزيدان من ضغط الدم ويسببان اضطرابات النوم وتسارع دقات القلب.
  • تناول الملح لا يزيد عن 3–5 غرامات يوميًا.
  • زيادة تناول الخضروات والفواكه والحبوب (خاصة الشوفان) والمنتجات ذات الطحن الخشن.
  • تناول السمك مرتين في الأسبوع، ويُطهى بالبخار أو على الشواية.
  • تتبيل السلطات بزيت الزيتون وعصير الليمون والأعشاب والتوابل.
إذا لاحظت أعراض مشابهة، استشر طبيبك. لا تداوي نفسك بنفسك - فهذا يشكل خطراً على صحتك!
العلاج الدوائي:
في حالات الأمراض القلبية والوعائية والسكري والأمراض الكلوية المزمنة، وعند وجود مخاطر عالية حسب مقياس SCORE، يُظهر تناول الأدوية المُخفّضة للكوليستيرول. في بعض الحالات، قد يحتاج المرضى حتى بمخاطر متوسطة إلى علاج دوائي، مما يساعد في تقليل احتمال تطوير تصلب الشرايين.

فئات الأدوية لعلاج فرط بروتينات الدهون:

  • الستاتينات.statins
  • الفيبرات.(fenofibrate)
  • مثبطات امتصاص الكوليستيرول في الأمعاء.
  • ملينات الحمض الصفراوي.
  • مثبطات إنزيم PCSK9.
  • الأحماض الدهنية n-3.

الستاتينات:
تُعد الستاتينات (أتورفاستاتين(Atorvastatin)، روزوفاستاتين(rosuvastatin)، بيتافاستاتين(pitavastatin)) الوسيلة الأكثر فعالية لخفض الكوليستيرول. تمنع هذه الأدوية الإنزيم المشارك في تكوين الكوليستيرول، مما يقلل من إنتاج الكبد للكوليستيرول. يتم تقليل مستويات الليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة (LDL) والتريجليسيريدات (TG) بفضلها.

الفيبرات:
تُحفّز الفيبرات (فينوفيبرات) (fenofibrate) نشاط إنزيم الليبوبروتين ليباز، مما يعزز تفتت الليبوبروتينات. وتخفض ليس فقط الكوليستيرول ولكن أيضًا تريجليسيريدات (TG). تعتبر هذه الأدوية الخيار الأمثل للمرضى الذين يعانون من السكري والذين يكون مستوات الـTG مرتفعة بشكل أكبر.

مثبطات امتصاص الكوليستيرول في الأمعاء:
تستخدم مثبطات امتصاص الكوليستيرول (إيزيتيميب) كعلاج بديل في الجمع بينها وبين الستاتينات. يتم وصفها إذا لم يتم تحقيق تحسين في مستويات الليبوبروتينات إلى المستويات المستهدفة أو إذا كان من الصعب تناول الستاتينات.

ملينات الحمض الصفراوي:
تعمل ملينات الحمض الصفراوي (كوليستيرامين، كوليستيبول) على منع امتصاص الأملاح الصفراوية في الأمعاء. يؤدي نقص الأملاح الصفراوية إلى تفعيل تخزينها من الكوليستيرول في الكبد، وهي تستخدم في حالات ارتفاع الكوليستيرول مع احتجاز المريض للمراحيض.

مثبطات إنزيم PCSK9:
المثبطات PCSK9 (أليروكوماب، إيفولوكوماب) هي أضداد مونوكلونال ترتبط بمستقبلات LDL في الكبد، معززة تفتيت الليبوبروتينات. تُحقن تحت الجلد عادة كل أسبوعين أو مرة شهريًا حسب الدواء. يُوصف للمرضى ذوي مخاطر عالية لأمراض القلب والأوعية الدموية وفي حال عدم القدرة على تناول الستاتينات.

الأحماض الدهنية n-3:
يمكن تناول أحماض الدهن n-3 لتقليل مستوى الثلاثي جليسيريد والليبوبروتينات ذات الكثافة المنخفضة (LDL). يحدد الطبيب الجرعة بدقة.

العناية بالمريض:

  • يجب علاج فرط بروتينات الدهون في وقتٍ مبكر لتجنب تطور تصلب الشرايين ومضاعفاته.
  • يُفضل تقييم النتائج بانتظام لضمان التحكم الجيد في مستويات الدهون في الدم والتأكد من عدم حدوث أعراض جانبية.
  • يجب استخدام الأدوية بعناية تحت إشراف الطبيب، وضبط الجرعات وفقًا لاحتياجات المريض واستجابته للعلاج.
  • تحقيق التوازن بين النظام الغذائي والأدوية يلعب دورًا حاسمًا في تحسين حالة فرط بروتينات الدهون.

تحديد الفئة المناسبة من العلاجات يعتمد على الحالة الصحية للفرد ومستوى مخاطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية.

المصادر:

  1. Abdugulova G.Z., Soltanbekova A.A., Laukhieva D.A., et al. Prevalence of hypercholesterolemia in the population according to screening data from 2012 to 2013. Bulletin of KazNMU. 2015; (1): 508–512.
  2. Aronov D.M. Treatment and prevention of atherosclerosis. Moscow, 2000. 411 p.
  3. Ezhov M.V., Kukharchuk V.V., Sergienko I.V., et al. Diagnosis and correction of lipid metabolism for atherosclerosis prevention. Russian recommendations. Russian Society of Cardiology. 2017. 44 p.
  4. Gurvich M.M. Nutrition for health. Moscow: Eksmo, 2013. 384 p.
  5. Metelskaya V.A., Shalnov S.A., Deev A.D. Analysis of the prevalence of indicators characterizing the atherogenicity of the lipoprotein spectrum in residents of the Russian Federation (according to the ESSE-RF study). Preventive Medicine. 2016; (1): 15–23.
  6. Okorokov A.N. Diagnosis of diseases of internal organs. Volume 6. Moscow: Med. lit., 2002. 449 p.
  7. Okorokov A.N. Treatment of diseases of internal organs. Volume 3. Moscow: Med. lit., 2000. 445 p.
  8. Pathophysiology of lipid metabolism: a textbook, edited by A.P. Yastrebov. Ekaterinburg: UGMU, 2016. 51 p.
  9. Working Group of the European Society of Cardiology (ESC) and the European Atherosclerosis Society (EAS). Recommendations for correcting dyslipidemia: lipid level modification to reduce cardiovascular risk. 2019. 64 p.