كل ما تحتاج لمعرفته حول المنظار المهبلي( Colposcopy)
المنظار المهبلي( Colposcopy): هي إجراء يتم خلاله فحص عنق الرحم باستخدام جهاز خاص يسمى كولبوسكوب. يمكن تكبير الصورة باستخدام الكولبوسكوب بنسب تصل إلى خمسة أضعاف أو حتى عشرة أضعاف وخمسة عشر مرة.
متى تُجرى المنظار المهبلي( Colposcopy):؟
كون هذا الفحص ضروريًا عندما يشير التحليل السيتولوجي إلى وجود تشوهات. يُمكن للطبيب بواسطة هذا الإجراء تحديد موقع الخلايا السرطانية بدقة. تُجرى أيضًا المنظار المهبلي( Colposcopy): عندما يكتشف الطبيب مناطق مشبوهة تمامًا على سطح عنق الرحم. في بعض الحالات، يُستخدم هذا الاختبار أيضًا للوقاية من تكون أورام خبيثة في عنق الرحم. يُنصح في هذه الحالات إجراء هذا الاختبار لجميع النساء مرة واحدة على الأقل في السنة.
هدف المنظار المهبلي( Colposcopy):
هدف المنظار المهبلي( كولبوسكوبيا): هو تحديد وجود أو عدم وجود أجزاء من الطبقة الظاهرية المرضية. يُجرى هذا الفحص في المرحلة الأولى من الدورة الشهرية، أي بعد خمسة – سبعة أيام من الحيض. فيما يتعلق بإعداد المرأة لهذا الاختبار، يتضمن ذلك الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لمدة يومين قبل الإجراء. كما لا يُنصح خلال هذه الفترة باستخدام الحقن أو تطبيق كريمات مهبلية.
إجراء المنظار المهبلي( Colposcopy):
تتم هذه العملية في ثلاث مراحل. في المرحلة الأولى، يُدخل طبيب النساء مرآة جنسية خاصة في المهبل، ثم يزيل الإفرازات الموجودة في هذه المنطقة باستخدام فوطة. من المهم تنظيف عنق الرحم بعناية لرؤيته بوضوح. ثم يتم استخدام الكولبوسكوب لفحص المنطقة بأكملها. المرحلة الثانية تتضمن إدخال فوطة قطنية مبللة بخل أسيتيك بنسبة 3٪ في المهبل. قد يشعر المرأة بحكة طفيفة أثناء إدخالها. يتم ترك الفوطة لمدة دقيقة
يتم ترك الفوطة لمدة دقيقة إلى دقيقتين، ثم يتم سحبها. بفضل الخل، تصبح المناطق المرضية بيضاء، مما يجعلها أكثر وضوحًا. في المرحلة الثالثة، والتي تسمى اختبار شيلر، يتم إدخال فوطة طبية مشبعة بمحلول يود مائي في المهبل. تحت تأثير اليود، يكتسب الطبق السليم لونًا بنيًا، بينما تظهر المناطق المريضة بلون أصفر فاتح. يُشار إليها في المجال الطبي بأنها “مناطق سلبية لليود”.
رغم أن هذا الإجراء قد لا يكون مريحًا، إلا أنه عادةً ما لا يسبب ألمًا. تستغرق جميع مراحل فحص المنظار المهبلي( Colposcopy): حوالي عشرين إلى ثلاثين دقيقة. في حالة الحاجة، يمكن أيضًا إجراء عملية أخرى تُسمى الخزعة بعد هذا الإجراء.
يعد هذا الفحص جزءًا من الرعاية الروتينية للنساء لفحص صحة عنق الرحم والكشف عن أي تغييرات غير طبيعية. يُحدد معظم الأطباء تكرار المنظار المهبلي( Colposcopy): بناءً على العمر والعوامل الصحية الفردية للمرأة.