
حول المرض
مرض بورغر (أو IgA-الكلوي) هو شكل من أشكال التهاب الكبيبات الكلوية المزمن، يتميز بتكاثر الأنسجة الرابطة بين الشرايين الكبويّة في الكلية.
أسباب مرض بورغر:
- الأمراض المناعية الذاتية؛
- الإملاء الوراثي؛
- العدوى البكتيرية والفيروسية في الجهاز التنفسي والهضمي، والجلد؛
- تناول الأطعمة الغنية بالكازين والغلوتين واللاكتوألبومين؛
- العمليات الورمية؛
- الإصابات الطفيلية؛
- نقص المناعة؛
- التعرض المتكرر للبرد الشديد؛
- الإصابات.
التصنيف:
يقسم أطباء الكلى الممارسون مرض بورغر إلى الأشكال السريرية التالية:
- التهاب البلعوم – الأكثر انتشارًا، والتي تتميز بالتفاقم المتكرر المرتبط بالعدوى الهضمية أو التهاب المسالك التنفسية؛
- الكامنة – أقل تعبيرًا سريريًا، يتم اكتشاف الإصابة بالمرض من خلال التحليل المخبري للبول؛
- الكلوي، التي ترافقها بروتين في البول ونقصان في كريات الدم الحمراء، وارتفاع في نسبة الدهون في الدم ونقص في الحجم الوعائي.
أعراض المرض:
تختلف مظاهر IgA-الكلوي السريرية حسب نوع تطوره:
النوع التهاب البلعوم يظهر بعد عدة أيام من الإصابة بمرض معدٍ، أو التطعيم، أو التعرض المطول لأشعة الشمس، أو التوتر الجسدي. يشعر المرضى بظهور:
- عدم الارتياح والألم في منطقة الظهر القطنية؛
- لون بنفسجي في البول وانخفاض كميته؛
- ارتفاع ضغط الدم؛
- اضطرابات في تبادل الماء والأملاح.
النوع الكامنة يتميز بعدم وجود علامات على تضرر الكليتين. يشتكي المرضى من:
- آلام المفاصل؛
- الانتفاخات؛
- آلام العضلات؛
- إفراز كميات قليلة من الدم مع البول.
في النوع الكلوي، يلاحظ لدى المرضى انتفاخات في الجسم، وسوائل في البطن، وعلامات جفاف في الجسم.
إذا لاحظت أعراض مشابهة، استشر طبيبك. لا تداوي نفسك بنفسك - فهذا يشكل خطراً على صحتك!
أساليب التشخيص:
- جمع التاريخ الطبي.
- الفحص الدقيق للمريض.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية للكلى.
- الإخراج البيلي للكلى.
- التصوير الدوبلر الصوتي للأوعية الكلوية.
- تحليل الدم، الذي يسمح بالكشف عن: زيادة في معدل ترسيب كريات الدم الحمر، ارتفاع في نسبة هيماتوكريت، ليوكوسيتوز.
- التحليل الكيميائي للدم – لقياس مستوى: الجلوبولينات، الكرياتينين، اليوريا، الألبومين، الكوليسترول الكلي وكل من فروقه.
- التحليل المناعي للدم – للكشف عن زيادة في كمية الإيمونوغلوبين النوع أ وانخفاض في فراكيات التكملة.
- التحليل العام للبول – للكشف عن خلايا الدم الحمراء القلوية، ووجود كمية كبيرة من الهيموجلوبين في البول، وزيادة في كمية البروتين الكلي.
- الدراسة النسجية لعينة من نسيج الكلى.
العلاج:
حتى الآن، لم يتم تطوير إجراءات علاجية محددة لمرض بيرجيه – يتم تعيين الآتي للمرضى:
- حمية قليلة الملح.
- نظام مائي مثالي.
- مضادات حيوية.
- مضادات الالتهاب.
- مثبطات الخلايا السرطانية.
- مناعة تثبيطية.
- مضادات التجلط.
- مانعات مستقبلات الأنجيوتنسين.
- العلاج بالتسريب.
- مضادات ضغط الدم.
- الستاتينات.
خلال فترة العلاج، يجب التخلي عن العادات الضارة والتعرض المطول لأشعة الشمس والتحميل البدني الزائد.