VITAMIN D3 فيتامين دال 

فيتامين دال ما هو فيتامين د؟

أولاً فيتامين د هو مجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون والتي تعتبر ضرورية لتطور ووظيفة العظام بشكل طبيعي. يتراكم فيتامين د في خلايا أعضاء جسم الإنسان. عند تناوله غير كافٍ من الطعام، تظهر أعراض نقصه على مدى فترة زمنية طويلة. يجب الحصول على هذا العنصر بجرعات معينة بدقة. فكلاً من النقص والزيادة يمكن أن يكونا ضارين للصحة ويمكن أن يؤديان إلى اضطرابات خطيرة.

بالإضافة إلى ذلك نقص فيتامين D في الجسم، يتعطل امتصاص الفوسفور والكالسيوم من الطعام. هذه العناصر مشاركة في تكوين نظام عظمي صحي ووظيفة مناعية وهرمونية وعصبية سليمة. تحمي الجسم من العمليات الالتهابية. لهذا السبب، من المهم أن نعرف كيف تظهر أعراض نقص فيتامين D لدى البالغين والأطفال، وأسباب نقص الفيتامين في الجسم، والأمراض الممكنة المرتبطة به، وتدابير الوقاية.

نقص فيتامين D – ما هي المخاطر على الجسم

نقص فيتامين D، تظهر الأعراض بشكل واضح في جميع الأعمار. في السابق، كان الأطباء يعتقدون أن فيتامين D ضروري فقط لدعم صحة الأسنان والعظام. أثبتت الأبحاث أن نقص فيتامين D يمكن أن يسبب أمراضًا متنوعة.

الجرعة الموصى بها من فيتامين D، المعروف أيضاً باسم الكالسيفيرول، تعتمد على الفاعلية العمرية للفرد، مستوى نشاطه البدني، والظروف الجوية في منطقة إقامته.

أعراض وأسباب نقص فيتامين د لدى البالغين

نقص فيتامين د، يمكن أن تظهر العديد من مشكلات الصحة. الأعراض الرئيسية للبالغين تشمل:

  • الشعور بالتعب والنعاس المستمر.
  • انخفاض كثافة العظم.
  • آلام في المفاصل
  • .تدهور الرؤية.
  • فقدان الوزن.
  • انخفاض الشهية.
  • ضعف العضلات وتشنجات العضلات للنساء الحوامل.
  • نقص الكالسيوم في الدم.العصبية.
  • طَلوع الكتفين.
  • زيادة التعرق في فروة الرأس.
  • تدهور حالة الجلد وطلاء الأسنان والشعر والأظافر.

الجرعة اليومية الموصى بها لفيتامين  D

إليكم الجرعات الموصى بها يوميًا:

  • الأطفال من 1 إلى 3 سنوات: 10 ميكروغرام.
  • المراهقون الذين تتجاوز أعمارهم 15 عامًا والبالغين: حتى 5 ميكروغرام.
  • النساء الحوامل والمرضعات: 10 ميكروغرام.
  • البالغين الذين تجاوزوا سن الستين: حتى 15 ميكروغرام.

 في النهاية هناك بعض العوامل التي تجعل الجرعة اليومية الموصي بها تزيد لفئات معينة من الأشخاص، وتشمل:

  • الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشمالية، حيث يعانون من نقص في التعرض لأشعة الشمس.
  • الأشخاص الذين يعملون في الليل وينامون نهارًا.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الجهاز الهضمي والكبد والكليتين والمرارة.
  • المرضى الذين يجب أن يبقوا في الفراش ولا يمكنهم الخروج إلى الهواء الطلق في أوقات مشمسة.